تواصل نيابة حوادث جنوبالجيزة، بإشراف المستشار ياسر التلاوي، المحامي العام الأول للنيابات، تحقيقاتها في حادث قطار دهشور وتستمع إلى أقوال خبير من مهندسي هيئة سكك حديد مصر، وقراءة جهاز ATC الخاص بقياس سرعة القطار وقت الحادث، للتأكد من صحة أقوال سائق القطار بأنه كان يقوده بسرعة منخفضة وستنتقل النيابة بعدها مع فريق من خبراء لجنة كلية الهندسة لفحص القطار. كما أمرت النيابة بتشكيل فريق من محققي النيابة برئاسة المستشار أسامة حنفي، رئيس النيابة، للوصول إلى دقة المعلومات والبيانات لحادث قطار دهشور وكشف أسباب الحادث وتحديد مسئولية مرتكبيه، لقطار دهشور الذى صدم أتوبيس وسيارة نقل، وتسبب في مقتل 27 فردًا وإصابة 36 آخرين من أسرة واحدة، وسرعة ورود التحريات حول الحادث لتحديد المسئولية الجنائية في شأن الحادث بعدما تم التحفظ على القطار بأكمله ومقطورته، وذلك لإجراء الفحص الفني لبيان سرعته وقت وقوع الحادث، كما تم التحفظ على شريط قياس السرعة بقطار دهشور، وتسجيلات المكالمات اللاسلكية بين محطة المتابعة المركزية للقطارات في رمسيس، وبين قائد قطار بضائع دهشور لكتابة اللجنة الثلاثية تقريرها حول الحادث. وأمرت النيابة بعرض تلك التسجيلات على خبراء بإدارة المعلومات بوزارة الداخلية، لتفريغ محتواها وتسليم مضمونها في تقارير مكتوبة إلى النيابة العامة. وأرسلت النيابة طلبًا إلى عميد كلية الهندسة بجامعة القاهرة، لتكوين لجنة ثلاثية من أساتذة الكلية، لفحص الأسباب الفنية فى حادث قطار دهشور. ومن المقرر أن تحلف اللجنة اليمين أمام النيابة وتسليمهم بيانًا بالمسائل المطلوب فحصها بشأن الحادث وكانت قد كشفت معاينة النيابة أن "مزلقان 25" الذي وقع به الحادث، لا يحتوي على أي وسائل تأمين الكترونية، وأنه يتم إغلاقه يدويًا عن طريق "سلسلة حديدية" بمعرفة أحد العمال الموكل إليهم مهمة غلق وفتح المزلقان.