سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
زوجة يوسف إدريس ل"البوابة": إسرائيل وراء فوز محفوظ ب"نوبل".. منظمو الجائزة زاروا منزلنا وأكدوا أحقية رائد القصة القصيرة بها.. نعيش "زمن الأقزام" في الأدب والفن
«وراء كل رجل عظيم امرأة»، عبارة جسدتها الناقدة الفنية والأدبية «رجاء الرفاعي»، زوجة الكاتب الكبير الراحل «يوسف إدريس»، والتى كانت نعم الرفيق ومثالًا قويمًا للزوجة الراقية المستنيرة، واستطاعت بسحرها الأخاذ ورقة مشاعرها وذكائها الكبير أن تصنع «صومعة من الإلهام» أخرجت كل ما فى جعبة زوجها من «إبداع». درست «السيدة رجاء» الفلسفة واتجهت بعدها لدراسة النقد الفنى والأدبى، لكى تكون عونًا ومشاركة لرفيق دربها، وعلى اطلاع بالحركة الأدبية، ورغم إيمانها التام بمكانة وحرية المرأة وضرورة عملها، إلا أنها فضلت أن تكون بجانب زوجها لرعايته وتوفير سبل الراحة له لكى يبدع ويثرى العالم بكتاباته وروائعه الأدبية، لتصبح بمثابة «الجندى المجهول» فى قصة نجاحة وكفاحه. «البوابة» التقت زوجة الأديب الراحل لتحكى لنا جزءًا مما عاشته، وهى الشاهد على تفاصيل إبداعه عن قرب، وشهدت انفعالاته مع قصصه ومسرحياته ورواياته، وذلك فى «رحلة عمر» استمرت 34 عامًا منذ زواجهما عام 1957 حتى وفاته.