فتح عزام التميمي، القيادي البارز بالتنظيم الدولي لجماعة الإخوان الإرهابية، النار على أحمد الريسوني القيادي الإخواني المغربي البارز وعضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، بعد هجومه الأخير على إخوان مصر والرئيس المعزول محمد مرسي، ورفضه تولي الإخوان الحكم في مصر وفرحته بسقوطهم عقب ثورة 30 يونيو. وشن التميمي، في مقال جديد له، هجومًا شرسًا على الريسوني، مبديًا استغرابه الشديد من فرحته بسقوط الإخوان ومرسي، مطالبًا إياه بالاعتذار عن آرائه تلك التي أساءت للإخوان ككل. ورفض القيادي البارز بالتنظيم الدولي ادعاء القيادي الإخواني المغربي بأنه قائد الثورة الإصلاحية في الإخوان، وأول مَن اقترح فصل العمل الدعوي عن العمل السياسي في الجماعة، وهو الأمر الذي نفذته حركة النهضة التونسية أيضًا. وأبدى التميمي، استياءه الشديد من تلك التصريحات التي وصفها بأنها في غير وقتها ولا محلها.