أعلن وزير خارجية ألمانيا فرانك فالتر شتاينماير سيزور تركيا الأسبوع المقبل وقال إنه من المهم ألا "يوصد الباب" في وجه أنقرة رغم استياء برلين من الحملة التركية بعد محاولة الانقلاب. وأضاف شتاينماير فى مناقشته امس امام البرلمان والتى تداولتها وسائل الاعلام الالمانية اليوم أن وقف المحادثات مع تركيا بشأن الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي سيؤذي المواطنين الأتراك والحكومة على حد سواء، مضيفاً، خلال مناقشة برلمانية، أنه سيزور تركيا في الخامس عشر من الشهر الحالي وقال أمام أعضاء البرلمان: "إذا أوصدنا الباب الآن وألقينا بالمفتاح بعيداً، فإن ذلك سوف يتسبب في إحباط الكثيرين في تركيا ممن يتطلعون إلى أوروبا للمساعدة والدعم خاصة الآن". لكن شتاينماير أكد على أن إعادة تطبيق عقوبة الإعدام في تركيا ستعني "النهاية الحتمية" للمفاوضات بشأن انضمام تركيا إلى الاتحاد، موضحاً أن برلين ستواصل الضغط على أنقرة لاحترام سيادة القانون.