قامت جماعة الإخوان "الإرهابية"، بوضع روشتة جديدة للجانها النوعية قبيل ما أسموه ب "تظاهرات 11/ 11"، لأعضاء تلك اللجان المتطوعين للعمل المسلح لتنفيذ العمليات الإرهابية. ونشرت اللجان الالكترونية المختصة بالجماعة المسماة ب"إعلام المقاومة" عبر موقعي التواصل الاجتماعي "التليجرام" و"فيسبوك" طريقة جديدة لما يعرف ب"المطارد" وأطلقت عليه لقب "الشهيد الحي"، وشددت على بعض الأمور التي يجب اتخاذها بعد تنفيذ كل عملية إرهابية. وأضافت أنه يجب على الشخص أن يطلع على تجارب السابقين، وأن يوسع شبكة المعارف والأصدقاء، وأن يكون على دراية كاملة بالمناطق المحيطة، والمعرفة الكافية نسبيًا بمختلف محافظات مصر عمومًا"، مشيرًا إلى أنه يجب "إعداد عدة مخابئ وملاجئ في أماكن مختلفة ليلجأ إليها في حالة الضرورة". وتابعت: "من أهم الأمور في واقعنا المصري هي «أمن المخابئ» فيجب أن لا يكون المخبأ قد كُشف مسبقًا أو تمت مداهمته أو تم الشك فيه حتى وبمجرد شعور الشخص المطارد بأن مخبأه قد كشف فعليه أن يسرع بالهروب منه وليعلم أن حياته أغلى من أي شيء آخر"، مشيرًا إلى أنه "تكررت العديد من الأخطاء التي وقع فيها السابقون أدت إلى وقوعهم في يد قوات الأمن". وأوضحت "يجب أن يحوي الملجأ بداخله بعض الأمور والاحتياجات التي يجب أن يتسلح بها الشخص، كلما كان موقع السكن كاشفا لمحيط المكان كلما كان آمنًا أكثر، وأن يحوي الملجأ بداخله مكامن سرية يتمكن المطارد من الاختباء فيها في حالة هجوم مرتزقة الانقلاب علي غفلة، وأن يحوي على أكثر من مخرج لكي يتمكن من الانسحاب وهذه تعتبر أهم نقطة فالاشتباك مع قوة من مرتزقة الانقلاب بعدد وعتاد غير متكافئ سيجعلك في النهاية الضحية والمعركة طويلة الأمد تحتاج منك أن تحافظ علي نفسك". ويوضح سامح عيد الباحث في شئون جماعات العنف، أن تلك المجموعات المسلحة تتبع استراتيجية جديدة غير عنقودية، وأنه من المتوقع ظهور لجان أخرى تحمل أسماء مختلفة في الفترة القادمة، تنفذ عمليات متوسطة ونوعية واستهداف مباشر للقيادات الشرطية والأمنية، بخلاف الأشكال التقليدية من استهداف أبراج الكهرباء والآبار وغيرها. يضيف "عيد"، في تصريحات للبوابة، أن حركة لواء الثورة وغيرها من الحركات الغير تنظيمية تعتبر توابعًا لاعتصامات رابعة العدوية والنهضة، ومن المرجح أن التقت تلك اللجان بقيادات الجماعة داخل الاعتصامات أو السجون بخلاف مواقع التواصل.