«العقاب الثورى وأحرار والمقاومة الشعبية وكتائب حلوان ومولوتوف وإعدام ومجهولون» أهم الحركات النشطة «عفاريت حلوان والمطرية.. وعين شمس النهارده.. والمقاومة الشعبية وطلاب ضد الانقلاب والأبطال» أهم الصفحات الإلكترونية جددت المحاولة الفاشلة لاغتيال الدكتور على جمعة، مفتى الديار المصرية السابق، عضو هيئة كبار العلماء، دق جرس الإنذار فى آذان قيادات الدولة وكل مهتم بأمن واستقرار هذا المجتمع، مؤكدة خطورة الاستهانة بالحركات والجماعات المسلحة المنبثقة من رحم جماعة الإخوان الإرهابية، والتى قطعت شوطًا كبيرًا فى العنف الممنهج، وتمثل امتدادا لتاريخ طويل من الإرهاب مارسته الجماعة منذ تأسيسها. الحركة التى تدعى «سواعد مصر حسم»، والتى أعلنت مسئوليتها عن الحادث ليست إلا واحدة من مجموعة كبيرة من الخلايا العنقودية غير المترابطة تنظيميًا، والتى راحت تنتشر بعد فض اعتصامى رابعة والنهضة الشهيرين وسلسلة الملاحقات الأمنية التى طالت الرؤوس المؤثرة فى تنظيم الإخوان الهرمى، واللافت أنه فى الوقت الذى تبنت فيه «حسم» المحاولة الفاشلة فإن حركة أخرى تابعة للجماعة تعرف ب«المقاومة الشعبة» أعلنت هى الأخرى مسئوليتها عن العملية الإرهابية عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك». المتتبع للحوادث التى وقعت عقب الإطاحة بمحمد مرسى فى ثورة ال«30 من يونيو»، يجد أن ما يقرب من 10 حركات إخوانية راحت تعلن عن نفسها واحدة تلو الأخرى على شكل مجموعات نوعية مسلحة، كل هدفها إعلان عدم استسلام الجماعة للأمر الواقع واستمرار تبنيها للعنف فى مواجهة الدولة. تاريخيًا كان للجماعة منذ نشأتها تنظيمها الخاص الذي يعد بمثابة الجناح العسكرى لها، وعقب فض اعتصاماتهم فى «رابعة والنهضة» بدأت الجماعة فى البحث لشرعنة العنف عن طريق جمع الأدلة للإفتاء بجواز قتال قوات الشرطة والجيش، وتشكيل المجموعات التى تنفذ هذه الأيديولوجيات، ما تسبب فى ظهور العديد من الحركات التى تحمل أسماءً مختلفة كنوع من التمويه، فبرزت على الساحة مجموعات أطلقت على نفسها: «حازمون، العقاب الثورى، أحرار، المقاومة الشعبية، كتائب حلوان، مولوتوف، ولع، إعدام، بلطجية ضد الانقلاب، مجهولون» وغيرها. وبدأت هذه الحركات فى انتهاج العنف، واتسمت كل منها بطريقة معينة فى عملياتها الإرهابية الانتقامية ضد الجيش والشرطة، معتمدة على الطرق البدائية الضعيفة كاستخدام المولوتوف لحرق سيارات الأمن، والبنادق الآلية لاستهداف رجال الشرطة، واستهداف الكمائن باستخدام الدراجات البخارية. حواضن الإرهاب بالقاهرة تبقى محافظة القاهرة بمثابة المنبع الرئيسى للجماعات الإرهابية الشابة، وتشهد خروج تظاهرات الحركات الإرهابية المنتظمة، مع الأحداث التى تشهدها الساحة السياسية، وتعتبر مناطق «حلوان والمطرية وعين شمس والمرج ومدينة نصر»، أبرز خمسة أحياء تنشط بها الحركات الشبابية الإرهابية المنبثقة عن الإخوان، ولكن سريعًا ما يهدأ نشاطها فى الشارع، ويتحول إلى صفحات التواصل الاجتماعى، بعد فرض السيطرة على هذه المناطق بالإضافة إلى معاونة الأهالى فى الحد من انتشارهم وفرض إرهابهم فى الشوارع. وشكلت الكتائب الشبابية مجموعة حركات متفرعة لتنفيذ أهداف وأغراض اللجان النوعية التابعة للإخوان، حملت أسماء «العقاب الثورى، أحرار، المقاومة الشعبية، كتائب حلوان، مولوتوف، ولع، إعدام، بلطجية ضد الانقلاب، مجهولون، الأبطال، الأيام الحاسمة» وتقوم بتنفيذ العديد من العمليات الإرهابية، وحاولوا من خلالها اغتيال عدد من رجال الشرطة، وتخريب المنشآت العامة والحيوية، وشبكات الكهرباء، واستهدفوا البنوك للإضرار بالاقتصاد القومى، وأخيرًا حركة «مولوتوف» التى أعلنت عن إنشاء جناح عسكرى لها أسمته ب «كتائب الشهيد»، وكانت توجهاتها واضحة ضد الشرطة وحرق سياراتها. ويعتبر حى حلوان هو مركز التجمع الأكبر لأعضاء الحركات الشبابية الإرهابية فى محافظة القاهرة، بعدما غلب عليهم فكر الوعظ الدينى ويتمركز به عدد كبير من قيادات الجماعة الإرهابية وشبابها ودائما ما تصدر التعليمات من حلوان بعمل التظاهرات والعمليات الخسيسة ومقر التخطيط لتنفيذ الجرائم بعد اجتماعاتهم بمساجد الرحمة فى عرب غنيم وأنصار السنة بكفر العلو والمراغى بحلوان والهدى بحدائق حلوان وعمر بن الخطاب بالمعصرة والزهراء بالتبين، ودائما ما تشهد المسيرات اشتباكات عنيفة بين أعضاء الإرهابية وقوات الأمن والمواطنين، بالإضافة إلى نشاط صفحاتهم المناهضة للدولة كالمقاومة الشعبية وعفاريت حلوان وحلوان النهاردة وكلها تابعة لجماعة الإخوان. فيما يعد حى المطرية هو مركز قوى لشباب الإخوان لتنظيم مسيراتهم الأسبوعية، وأهم منطقة اشتباكات تشهدها مصر بين العناصر الإرهابية وقوات الأمن والمواطنين، بالإضافة إلى صفحاتهم المحرضة على العنف كصفحات المطرية مباشر، وعفاريت المطرية، والمقاومة الشعبية. المطرية دائمًا تشتهر بعمليات كر وفر ونشاط ملحوظ، ومساجدها هى بؤر تلاقى أعضاء الجماعة كل جمعة فى مساجد الرحمة وأنصار الشريعة وتوحيد المعسكر والعزيز بالله ومسجد الميدان والنور المحمدى والخروج فى الشوارع الضيقة لعدم تمكن الأمن من مطاردتهم. ولعل حى عين شمس بعدد سكانه وميول بعضهم المتطرفة أصبح مكانًا كبيرًا ومركزًا لتجمعات وتظاهرات شباب جماعة الإخوان الإرهابية وخصوصًا تجمعهم الأسبوعى عند مزلقان عين شمس، قبل أن يطلق عليه مزلقان الموت بعدما شهد سقوط عدد كبير من القتلى خلال المسيرات وأشهرهم الزميلة الصحفية ميادة أشرف وغيرها من المواطنين الذى يتصادف مرورهم أثناء التظاهرات والاشتباكات بعد خروجهم من مساجد حمزة وخالد بن الوليد ونور الإسلام وقباء وفاطمة الزهراء ويتجمعون عند البؤرة الرئيسية فى مزلقان عين شمس، وتعد أكبر صفحاتهم عين شمس النهاردة وعفاريت عين شمس والمقاومة الشعبية. وينطبق الحال على حى المرج المنبع الكبير الدافئ لنشاط شباب جماعة الإخوان الإرهابية، لما له من موقع استراتيجى لاختباء عناصر الجماعة الإرهابية، ومسرح دائم لتنفيذ عملياتهم ودائمًا يشهد الكر والفر وتخرج منه مسيرات بصورة أسبوعية، عقب صلاة الجمعة من مساجد الشيخ باسم والقدس والنور والشيخ منصور ومسجد عامر، ولكن قوات الأمن دائمًا تسيطر على تلك المسيرات وتفضها بمعاونة الأهالى، وأهم الصفحات الإلكترونية الداعمة عفاريت المرج والمقاومة الشعبية والمرج فوق النظام. مسقط رأس المعزول تمتلك محافظة الشرقية نصيب الأسد فى الجماعات التكفيرية التى خرجت منها، لعل أشهر من خرجوا منها التكفيرى «عادل جبارة»، المتهم فى قضية مذبحة رفح ومقتل الجنود المصريين، علاوة على أن المحافظة هى مسقط الرئيس المعزول، مما ساعد على ازدياد الحركات الإرهابية بها بعدما تم تكوينها خلال حكم الجماعة الإرهابية. أشهر الحركات الإرهابية داخل محافظة الشرقية حركة «اسبراى»، ويعتمد الشباب الذى أنشأوا الحركة على الخروج فى الساعات المتأخرة من الليل وكتابة عبارات مسيئة على جدران المنازل وأعمدة الإنارة والكبارى وغيرها من الأماكن الظاهرة وأيضًا كتابة التهديدات على بعض منازل معارضيهم، والتى كان من أبرزها ما حدث فى مدينة أبوكبير بعد كتابة كلمة «الدور عليك» على منزل السيد جمعان أحد شباب المدينة، والذى كان دائما يتصدى لمسيراتهم، وبالفعل نفذوا تهديدهم وقتلوه بعدما أطلقوا عليه أعيرة نارية أثناء عودته من عمله. «شباب ضد الانقلاب»، والتى ظهرت عقب عزل مرسى، وقامت بتهديد العديد من المواطنين، علاوة على بث المسيرات والسلاسل التى تقوم بها عناصر الجماعة الإرهابية، إضافة إلى تبنيهم بعض تفجيرات محولات الكهرباء وخطوط المياه. كما انتشرت الحركات الإرهابية بالمحافظة من خلال صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعى تحت مسمى «ثوار منيا القمح، ثوار العاشر من رمضان، ثوار أبوكبير، مصطبة الكوابرية» وغيرها فى باقى مراكز المحافظة بهدف نشر فعاليات المنتمين للجماعة الإرهابية وأنشطتهم المختلفة. أما حركة «7 الصبح» والتى ظهرت منذ فترة طويلة تحت قيادة العديد من الشباب المنتمين للجماعة الإرهابية، فكانت تهدف إلى دعوة عناصر الجماعة الإرهابية للخروج فى الأوقات التى يتم تحديدها لعمل مسيرات وسلاسل صباحية. أما عن أخطر الحركات، فهى حركة «شباب العاشر من رمضان»، والتى كانت ترصد عناوين وأسماء وأرقام ضباط المباحث والشرطة والجيش لتهديدهم حيث قاموا بإشعال النيران فى سيارة أحد الضباط بالعاشر من رمضان بعد تهديده وأسرته بالقتل. فيما شهدت قرية العدوة مسقط رأس الرئيس المعزول مرسى ظهور حركة للشباب المنتمين للجماعة الإرهابية، كان هدفها نشر فعاليات أهالى القرية من المنتمين للجماعة من خلال مسيراتهم ووقفاتهم على الطريق العام أمام القرية، وقيامهم أيضًا بتهديد بعض الأهالى المعارضين لهم حيث كتبوا على بعض المنازل بمدخل القرية على الطريق العام «انتظرونا» وغيرها من الشعارات، وكانوا قد تصدوا لقوات الأمن خلال الانتخابات والاستفتاء على الدستور، إلا أن أجهزة الأمن شنت حملة كبرى كانت الأولى من نوعها على القرية، وتم القبض على العديد من المنتمين للجماعة الإرهابية وشباب الحركات الثورية وعثر بحوزتهم علي أسلحة نارية وشماريخ وأقنعة. أما عن الاغتيالات، فقد شهدت المحافظة حالات اغتيال كثيرة لأفراد وأمناء وضباط شرطة فى الفترة الماضية، بسبب قيام أنصار الحركات الإرهابية بالاختفاء فى مزارع الموالح الموجودة بكثرة فى مدينة الصالحية الجديدة ومنطقة سامى سعد، والتى تعد من أخطر الأماكن التى كان يختبئ بداخلها أنصار الجماعة الإرهابية وعناصر من حركة بيت المقدس، حيث تمت مداهمة إحدي هذه المزارع وتصفية «5» من أنصار بيت المقدس الفارين من شمال سيناء للاختباء فى المزارع والمناطق الصحراوية، كما تم ضبط خلية أخرى عقب استهدافها لكمين الشرطة وإطلاق النيران على الأفراد الموجودين فيه، وتم العثور على سيارة وبها أسلحة آلية وقنبلة وضبط أحد الأشخاص المتهمين بداخلها. البصارطة والخياطة بؤرتا الإرهاب فى دمياط فى دمياط كانت البداية مع أولتراس نهضاوى وهى حركة تابعة لجماعة الإخوان الإرهابية، أسسها شاب يدعى خالد المصرى قام بتجميع الشباب من مشجعى كرة القدم المنتمين للجماعة الإرهابية وقام بتنظيم عدد من المسيرات بهم حاملا الشماريخ والصواريخ، ويكثف أولتراس نهضاوى مظاهراته بمدينة دمياط الجديدة، وقرية البصارطة والخياطة، وتم إلقاء القبض على مؤسس الحركة أكثر من مرة بتهمة خرق قانون التظاهر. من البصارطة والخياطة مرة أخرى حيث نظم هناك عدد من شباب الجماعة الإرهابية حركة تدعى «أحرار دمياط»، وهى حركة تقوم بإثارة الشغب والفوضى فى شوارع القريتين المذكورتين، وسبق لهما الاشتباك مع قوات الشرطة بصورة مستمرة وإصابة عدد من أفراد الأمن. النساء أيضًا كان لهن دور إذ نظم عدد من الفتيات والسيدات الإخوانيات ما يسمى ب«نساء ضد الانقلاب» فى مركز كفر سعد بدمياط، وتقوم تلك الحملة بتنظيم وقفات وسلاسل بشرية على الطريق من الساعة ال«6» إلى الساعة ال«9» صباحًا بصورة دورية ويتم تصوير تلك الوقفات وبث صورة غير صادقة عن وجود فوضى مرورية وتجاوب من الأهالى معهن وهو ما لا يمت للحقيقة بصلة بحسب ما أكده أهالى مركز كفر سعد. حركة الحراك المسلح أيضًا خرجت من قرية البصارطة، وهى حركة تستهدف إثارة الشغب وتستهدف ضباط الشرطة والخفراء النظاميين، حيث تمكنت تلك الحركة من إصابة معاون مباحث قسم شرطة أول بدمياط، وإصابة خفير نظامى آخر بأعيرة نارية، ويقوم أفراد الحركة بتحركات على متن دراجات بخارية، فى ساعات مبكرة من الصباح وعند مشاهدتهم أفراد الأمن، يطلقون النار عليهم ثم يقومون بالفرار باستخدام دراجاتهم، وقد تمكنت قوات الشرطة من تصفية 2 من أعضاء الحراك المسلح والقبض على 4 من أعضاء خلية إرهابية تابعة لهم، كما داهمت قوات الشرطة منازل عدد من أعضاء الحراك المسلح. "حسم" الفيوم عقب فترة هدوء نعمت به محافظة الفيوم، عاد الإرهاب من جديد ليطل برأسه ويهدد المحافظة الآمنة، وذلك باستهداف مجموعة إرهابية أطلقت على نفسها اسم «حسم» فى عملية غادرة، الرائد محمود عبدالحميد رئيس مباحث مركز طامية وفردى شرطة من القوة المرافقة له، ما أدى إلى استشهاده هو وأحد أمناء الشرطة الذين كانوا برفقته، فيما أصيب شرطى آخر نقل إلى مستشفى الشرطة فى المحافظة، حيث لا يزال خاضعا للعلاج به. الحركة الإرهابية التى أعلنت مسئوليتها عن العملية الإجرامية، أكدت عبر صفحتها على الإنترنت، أنها بداية لعمليات إرهابية أخرى تنوى تنفيذها، ما دفع الأجهزة الأمنية بالفيوم لإعلان حالة الاستنفار التام، ورفع درجة الاستعداد القصوى، بعدما تبين لأجهزة الأمن ومن خلال متابعة صفحة الحركة على موقع «فيس بوك» أنها إحدى أذرع حركة الإخوان الإرهابية، وأن عناصرها نفذت عملية اغتيال الرائد الشهيد ردا منها على النجاحات الأمنية العديدة التى تحققت على أرض المحافظة، ومن أهمها تصفية أعضاء خلية «أبوحتيتة» التى تفذت عدة اغتيالات ضد رجال الأمن بالمحافظة، وكان آخرها استهداف الضابط شريف النشار، فى حادث أسفر عن مصرع نجلته ومحامى صديق له كان برفقته وقت الحادث. وعقب تصفية أعضاء الخلية ساد الهدوء أرجاء المحافظة التى خلت من الحوادث الإرهابية لفترة، لكنها تجددت عقب مقتل الرائد محمود عبدالحميد على يد الحركة المسماة «حسم» مؤخرا. تلك الحركة وكما قالت مصادر أمنية رفيعة ل«البوابة» تنتمى لتنظيم «الإخوان» حيث يأتى لها الدعم من تركيا، مشيرة إلى التوصل إلى خيوط هامة من شأنها التوصل إلى الجناة وضبطهم، وربطت المصادر بين حادث اغتيال رئيس مباحث طامية، ومحاولة الاغتيال التى تعرض لها الدكتور على جمعة مفتى مصر الأسبق مؤخرا، مشيرة إلى وجود تنسيق بين منفذى الواقعتين. "حصر" حركة إرهابية داخل الفيوم فقط بين الحين والآخر تظهر حركات إرهابية جديدة مجهولة الأعضاء والتوجه، ويكون مكانها فقط على شبكة الإنترنت وتختفى بعد مدة، وتظهر لتتبنى أى عمل إرهابى وتختفى بعدها، ومن هذه الحركات واحدة تحمل اسم «حصر» وأعلنت عن نفسها بصفتها حركة محدودة العمل فى محافظة المنيا بمراكزها، فكل أعمالها التى أعلنت عنها لم تتجاوز محيط المحافظة. الحركة غير معلومة الأعضاء لكنها فى بيانها التأسيسى أعلنت أنها عبارة عن مجموعة من الشباب صغير السن خريجى كليات الهندسة والطب، تقوم هذه الحركة بمهاجمة تمركزات الشرطة من كمائن وأقسام الشرطة. نسبت الحركة لنفسها عملية اقتحام قسم شرطة العدوة، واستهداف نادى القضاة، وقسم شرطة المنيا، ومجمع المصالح، ومنشآت عامة وكنائس، وأعلنت مسئوليتها عن حرق محولات كهربائية وتفجير قنابل بأماكن عامة بالمنيا، تستخدم الحركة المولوتوف والخرطوش والعبوات الناسفة والتى يتم تصنيعها بورش سرية. من أبرز الحركات الإرهابية فى المنيا، حركة نصر الثورى التى تأسست فى يناير 2015 من خلال جماعة الإخوان الإرهابية والتى كان لها دور إرهابى كبير لا يقل خطورة وإجراما عن حركة «حصر»، حيث يتركز عمل الحركة فى الاغتيالات الموجهة ضد رجال الشرطة وإثارة الفتنة الطائفية بين أهالى محافظة المنيا، فنفذت الحركة 17 عملية إرهابية تركزت على الاشتباك والتفجير والهجوم على كمائن الشرطة والجيش.