تباشر نيابة السويس بإشراف المستشار أحمد عز الدين التحقيق مع قاضى تم ضبطه بنفق الشهيد وبحوزته عدد كبير من لفافات البانجو بلغ وزنها 68 كيلوجرامًا من مخدر الحشيش. حيث كشف الكلب البوليسى عن حيازة قاضى لكمية كبيرة من مخدر الحشيش، بلغ وزنها 68 كيلوجرامًا، كان متهجًا بها إلى محافظة شمال سيناء عبر نفق الشهيد أحمد حمدى. وبحسب ما أكد مصدر أمنى فإن المتهم كان متوجهًا من الشرقية إلى شمال سيناء، عبر نفق الشهيد أحمد حمدى، يستقل سيارته الخاصة والتي يقودها سائق، وبصحبته فتاة. كان اللواء مصطفى شحاتة مدير أمن السويس قد شدد على تكثيف أعمال التأمين بالنفق، وفحص هوية العابرين، وفحص السيارات العابرة للنفق سواء القادمة من سيناء شرقا، أو من السويس وإقليم القاهرة الكبرى ومحافظات الدلتا غربا. مع استخدام أجهزة الكشف عن المفرقعات، أيضًا استخدام الكلاب البوليسية المدربة في الفحص لضبط أي مواد مخدرة. خلال عبور سيارة المتهم " طارق. م. م" رئيس محكمة بالشرقية، ومقيم بالزقازيق، تصادف وجود أحد الكلاب البوليسية على المجرى الخاص بعبور النفق، فما أن اقتربت السيارة حتى نبح الكلب وهم بالعدو تجاهها، ثم رقد على الأرض أمام السيارة لمنع عبورها. انتبه للموقف المقدم أسامة مندور رئيس مباحث نفق الشهيد أحمد حمدى، بمجرد النظر للسيارة وضح من العلامات عليها أنها تخص قاضيًا، لكن ذلك لم يمنعه برفقة الرائدين محمد رشاد وأحمد الجنيدى معاوني المباحث، من تفتيش السيارة ومستقليها. وبفحص السيارة والركاب تبين أن السيارة تحمل لوحات رقم 134134 ملاكى شرقية، ماركة هيونداى سوداء اللون، يقودها "إسلام. م. ع " 23 سنة، سائق ومقيم بمركز ههيا بالشرقية، وكان بصحبة المتهم الأول فتاة تدعى "يوستينا. م " 20 سنة طالبة، مصرية، وتحمل جنسية هولندية. وبتفتيش السيارة تبين للعميد محمد والي رئيس إدارة البحث الجنائى، أن الضباط بالنفق عثروا على 137 لفافة كبيرة الحجم، وبداخل كل لفافة 5 قطع بنية داكنة اللون ملفوفة بلاصق شفاف، كما عثر على 3 قطع كبيرة الحجم. وباستكمال تفتيش المتهمين عثر بحوزة السائق "المتهم الثانى" على هاتفي محمول، ولم يعثر معه على أية ممنوعات. وبتفتيش حقيبة جلدية كانت مع الفتاة عثر بداخلها على لفافة كبيرة الحجم، ملفوفة بمادة مطاطية، بداخلها 5 قطع لجوهر الحشيش وعثر معها على تليفوني محمول. وبتفتيش القاضي، عثر بحوزته على 4 هواتف محمولة، ومسدس خاص به مرخص، وأقر بحيازته للمضبوطات.