سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
جماعة الشرك الأكبر.. بيان ل"الإرهابية" يروج الأكاذيب من غرف التنظيم المغلقة.. ادعاءات واتهامات ضد قرارات الإصلاح الاقتصادي قبل 11/11.. ودعوات بالنفخ في بالونات الفوضى.. وخبراء: لا تملك إلا الشائعات
كيف كانت جماعة الإخوان قبل وبعد 30 / 6 ؟ كانت وهمًا وصارت في خبر كان، العامان السابقان شهدا كتابة شهادة وفاة للجماعة التي لم تعد تملك إلا الضرب بأكاذيب وشائعات بهدف عرقلة حركة الإصلاح، وخلق الفوضى بالبلاد، بيان لها قبل ساعات يكشف بلادتها، ويعرى نواياها السوداء تجاه استقرار البلاد. أكثر من دستة أكاذيب روجها بيان الجماعة "اللئيمة" عن البلاد والحريات، وأجواء الديمقراطية وحركة الإصلاح، ومنظومة الضمان الاجتماعي، ادعى البيان أنه بعد أربعين شهرًا من اندلاع ثورة 30 يونيو انتهت الهوية المصرية، واختفى شعار، 25 يناير "عيش حرية عدالة اجتماعية"، داعيا إلى الخروج في 11 / 11 للفوضى وحرق مصر. قال البيان نصا: "وكعهد جماعة "الإخوان" طوال تاريخها، ومع كل ما بذلته من دماء الشهداء، وعشرات الآلاف من الأبرياء، رجالًا ونساءً في السجون والمعتقلات بما لم يشهد تاريخ مصر مثيلًا له، وحراك مستمر في شوارع مدن مصر وقراها، فإنها تؤكد مرة أخرى أنها لن تتخلف عن شعبها، وستظل وفيةً لمبادئه، عاملةً على استرداد الحرية التي سالت في سبيلها الدماء، واسترداد الإرادة الشعبية المغتصبة، وعودة الشرعية المتمثلة في رئيسها الشرعي المنتخب والمختطف، ومؤسساتها التي اختارها الشعب بملء إرادته، وتعيد التأكيد على ضرورة الاصطفاف الوطني وحتميته حول المبادئ المشتركة التي تمت دعوة جميع القوى والرموز السياسية للالتقاء عليها". هي كذلك، جماعة تكذب وتتجمل، وتعيش الوهم، لا تستطيع أن تصدق ما جرى، وما تحقق خلال العامين الماضيين من مجموعة مشاريع قومية وعملاقة، تنكر أن كل ذلك وغيره من قرارات صدرت بشأن الإصلاح لها آثارها الجانبية والمؤقتة، وتنسى فشلها في عام قضته على عرش البلاد، انتهى بخلع رئيسها بقرار شعبي. هنا يعلق محمود عبدالله، عضو الهيئة العليا بحزب التجمع، ويقول إن جماعة الإخوان انتهت ولم يعد لها وجود، كما لا يوجد قبول لها داخل الشعب المصري، لافتا إلى أن مثل تلك البيانات لا يعيرها الشارع المصري أي انتباه، خاصة أنها تصريحات لا تعبر عن الشارع المصري الذي نبذ الإخوان بعيدا، ويرفض وجودهم في الحياة السياسية مرة أخرى. ولفت عبدالله إلى أن الجماعة ما تزال تحارب من أجل محاولة العودة إلى الحكم مرة أخرى، والاستيلاء عليه، وهو أمر مستبعد الحدوث، بعدما تبين فشلهم في إدارة شئون البلاد، وتوريطهم لمصر بسبب سياستهم التي يمكن وصفها بسياسة النفق المظلم، على حد وصفه.