مسئول أمريكي: دعم الأردن ركيزة لاستقرار المنطقة

أكد السفير مكجورك بريت المبعوث الرئاسي الأمريكي الخاص لقوات التحالف لمواجهة تنظيم "داعش" الإرهابي، دعم الولايات المتحدة الكامل للأردن كركيزة لاستقرار المنطقة ولحمايتها من أية تهديدات من جانب تنظيم "داعش" الإرهابي، مشددا على أن حماية الحدود الأردنية من أولويات سياسة الولايات المتحدة الأمريكية.
وقال بريت خلال مؤتمر صحفي عُقد اليوم الأحد، بمقر السفارة الأمريكية بعمان: إن بلاده لن تسمح لعصابات "داعش" الإرهابية بالاقتراب من الأردن، لافتا إلى أن الولايات المتحدة تركز على حماية الحدود الأردنية من تهديدات التنظيم الإرهابي، وخاصة في الجنوب السوري، مشددا على أن الأردن حليف هام وأساسي لواشنطن في حربها ضد الإرهاب.
وفيما يخص حادثة مقتل ثلاثة عسكريين أمريكيين بقاعدة "الملك فيصل" الجوية بالجفر جنوب الأردن، قال المبعوث الأمريكي إن واشنطن تدعم الأردن في تحقيقاتها بالحادث، مشيرا إلى أن العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني قدم له التعازي بمقتل الجنود الأمريكيين، مؤكدا أن الحادث لن يؤثر على العلاقة بين البلدين.
واستعرض بريت آخر التطورات المتعلقة بالحرب على الإرهاب وجهود التحالف الدولي ضد "داعش" وآخر تطورات معركة تحرير الموصل العراقية والعمليات التي تقوم بها القوات العراقية والبشمركة بدعم من التحالف الدولي.
وأوضح أنه تم تقريبا إيقاف الشبكات العالمية المالية التي كانت تدعم التنظيم الإرهابي، وأصبح من الصعب دخول الإرهابيين إلى سوريا، إضافة إلى التضييق على شبكات شركائها حول العالم، كما حدث في مدينة سرت الليبية.
وأكد أن التحالف الدولي يركز على استهداف قادة التنظيم الإرهابي وأن الكثير منهم سقط فعلًا، مشيرا إلى أن أيام قائد التنظيم الإرهابي أبو بكر البغدادي باتت قليلة ومعدودة.
وقال المبعوث الأمريكي إن معركة تحرير مدينة الرقة السورية التي تعد العاصمة الإدارية ل"داعش" بدأت فعلا، مشيرا إلى أن المعركة ستستمر على مراحل للتأكد من طرد التنظيم الإرهابي منها.
وفيما يخص الشأن العراقي، أكد أن هناك خطة إنسانية محكمة بشأن النازحين من الموصل، مشيرا إلى أن هناك مليون عراقي عادوا إلى مساكنهم بعد تحرير مناطقهم من "داعش".
وقال " إن كل شيء في الموصل متقدم بالجدول الزمني، ولن نسمح للتنظيم الإرهابي أن يجد ملاذًا آمنًا للجوء إلى ه "، مشيرا إلى دعم التحالف للشركاء المحليين للسيطرة على المناطق المحررة.