قال فايز علي المطيري، المدير العام لمنظمة العمل العربية: إن أهداف التنمية المستدامة 2030 وبوجه خاص الأهداف ذات العلاقة المباشرة باهتمامات واختصاصات المنظمة والمتعلقة بالفقر والبطالة وتوفير العمل اللائق والمنتج للجميع. وأكد المطيري، في تصريحات صحفية، اليوم السبت، أن منظمة العمل العربية تعمل منذ نشأتها والجهود مستمرة وعلى استعداد لمزيد من العطاء وتقديم الحلول والمساعدة اللازمة لتمكين البلدان العربية من تحقيق هذه الأهداف النبيلة وتوفير الأمن والاستقرار ومتطلبات العيش والحياة الكريمة للشعوب العربية مع التركيز على تقرير المدير العام لمكتب العمل العربي المقدم إلى الدورة 43 لمؤتمر العمل العربي لعام 2016 والذي تناول بالدراسة والتحليل التحديات التنموية في البلدان العربية وتقديم حلول عملية لمواجهتها من خلال استهداف قطاعات اقتصادية واعدة تساعد على رفع النمو وتوفير مزيد من فرص العمل للشباب العربي مثل قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة وقطاع اقتصاد المعرفة وقطاع الاقتصاد التضامني والاجتماعي والمواءمة بين مخرجات التعليم والتدريب واحتياجات أسواق العمل العربية وتحقيق مزيد من التشابك والتكامل العربي في مجالات العمل والعمال. وأشار المدير العام إلى بعض الإنجازات المميزة لمنظمة العمل العربية للنهوض بقضايا التنمية والتشغيل مثال إعلام الدوحة الصادر عن المنتدى العربي الأول للتنمية والتشغيل (الدوحة 2008) وقرار القمة الاقتصادية والتنموية والاجتماعية (الكويت 2009) بشأن اعتماد البرنامج المتكامل لدعم التشغيل في البلدان العربية والمشاريع الستة المنبثقة عنه وإعلان الرياض الصادر عن المنتدى العربي الثاني للتنمية والتشغيل (الرياض 2014) والتي تمثل آليات وبرامج وخطة طريق لتحقيق أهداف التنمية الشاملة والمستدامة في المنطقة العربية. وشدد على ضرورة متابعة قرارات الدورة 43 لمؤتمر العمل العربي وقرارات الدورة 85 لمجلس إدارة منظمة العمل العربية وبذل مزيد من الجهود من الأعضاء العرب بمجلس إدارة مكتب العمل الدولي والمطالبة المستمرة بتطبيقها وبوجه خاص.