قرر القضاء الفرنسي إبقاء نجم الأغنية المغربية والعربية، "سعد لمجرد" قيد الحراسة النظرية، تمهيدا لمحاكمته على خلفية تهمة اغتصاب فتاة تحمل الجنسية الفرنسية واحتجازها يوم الثلاثاء الماضي في غرفة بأحد فنادق العاصمة باريس. ويواجه الفنان المغربي، "31 عاما"، تهما "ثقيلة" منها العنف الجنسي والاغتصاب، وذكرت صحيفة لوموند الفرنسية، أن المدعي العام الفرنسي قرر وضع المغني المغربي تحت الحراسة النظرية، مما يضعه في ورطة كبيرة. ونشرت الصحيفة الفرنسية نتائج الفحوصات الطبية، التي أجرتها الفتاة التي كانت برفقة سعد لمجرد وتتهمه ب"اغتصابها وتعنيفها". وأكدت لوموند أن هذه "الفحوصات أظهرت أنها تعاني من رضوض في جسمها"، ما يظهر، تقول الصحيفة، "تعرضها للعنف من قبل المغني المغربي. ويتوقع أن يبدأ التحقيق في القضية يوم الإثنين المقبل من خلال الاستماع لشهادة الطرفين، إذ أبلغت الفتاة الشرطة صباح الأربعاء أنها تعرضت للاغتصاب والاحتجاز من طرف المجرد في غرفة بفندق فخم في شارع الشانزليزيه. لكن محامي دفاع المغني المجرد ينفي جملة وتفصيلا التهم المنسوبة لموكله، وذهب أحد المحامين إلى القول إن الأمر يتعلق بمكيدة نصبت للمجرد قبل أيام من إحيائه حفلا غنائيا في باريس كان مبرمجا اليوم، لكن تم إلغاؤه بسبب تفاعلات القضية. بينما قالت تقارير إعلامية إنه كان تحت تأثير المخدرات، وقال محامي المغني جان مارك فيديدا "موكلي ينفي كل الوقائع المتهم بها"، وأكد أن ما حصل خلال تلك الليلة في تلك الغرفة هو ما يحدث عادة عند الساعة الخامسة صباحا بين رجل وامرأة موافقة. وتورط المجرد أيضا في قضية اغتصاب في الولاياتالمتحدة تعود إلى العام 2010 إلا أنه ينفي أن يكون ضالعا فيها.