قال رئيس لجنة العلاقات الدولية في "الدوما" الروسي ليونيد سلاتسكي، اليوم السبت، إنه لا يمكن استبعاد كون منافسو موسكو في الغرب وراء عدد الأصوات غير الكافي الذي تلقته روسيا في الاقتراع على عضوية روسيا بمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة. وقال سلاتسكي في تصريحات لوكالة أنباء "تاس" الروسية، "أنا لا أستبعد أن شيئا خاصا تم تنفيذه بين المندوبين بالجمعية العامة للأمم المتحدة، من قبل منافسينا لتشويه سمعة روسيا، والآن في مجال حقوق الإنسان، والنتيجة أن عدد الأصوات غير الكافي الذي حصلت عليه روسيا مرجح جدا أن يكون استفزازا". وأمس الجمعة، لم يتم إعادة انتخاب روسيا للحصول على مقعدها بالمفوضية السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، وبذلك سيكون عليها مغادرتها بعد انتهاء تفويضها في نهاية 2016. وحصلت روسيا على ترشيح 112 دولة خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة، بينما حصل منافسوها من مجموعة أوروبا الشرقية، المجر وكرواتيا، على 144 صوتا و114 صوتا على التوالي. وأشار سلاتسكي إلى أن روسيا بعيدة تمام البعد عن أن تكون آخر دولة على جانب القتال من أجل حقوق الإنسان، مؤكدا أن روسيا "ستكمل تعاونها في منابر دولية بارزة أخرى في هذا المجال.. نحن منفتحون تماما". وأضاف أن "كل شيء جيد فيما يخص حقوق الإنسان في روسيا، أنا أقول هذا كرئيس إحدى أكبر المنظمات غير الحكومية -مؤسسة السلام الروسية- والتي تحظى بأعلى مراتب الاعتماد في مجلس الأممالمتحدة الاقتصادي والاجتماعي". وأبدى المشرع الروسي اعتقاده بأن بلاده ستعود إلى مكانها بمجلس حقوق الإنسان الدولي العام القادم، لكن هذا "سيتطلب عملا شاقا حتى يتم إعادة انتخابنا العام المقبل، نظرا لحقيقة أننا محاولات مضادة حتى في هذا المجال". وتابع قائلا: "لن نعمل فقط حتى يتم انتخابنا.. لكن أيضا حتى نظهر بوضوح وضع حقوق الإنسان في روسيا، والذي حتى الآن هو ليس الأسوأ".