ادانت فرنسا الهجوم الذي شنته حركة "الشباب" الارهابية على بعثة الاتحاد الافريقي في الصومال "أميصوم" ما اسفر عن مقتل عدة جنود جيبوتيين. و قال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية رومان نادال-في تصريح له اليوم/الاربعاء/ ان بلاده تعرب عن تعازيها لاسر الضحايا و السلطات الجيبوتية و تؤكد ضرورة احالة المسؤولين عن هذا الاعتداء الى العدالة. و أشاد نادال بجهود بعثة الاتحاد الافريقي والكتيبة الجيبوتية لاستعادة السلام والامن في الصومال، مؤكدا وقوف فرنسا و شركائها بجانب الحكومة الصومالية و الاتحاد الافريقي لمكافحة الاٍرهاب. وكانت عناصر من حركة الشباب الاسلامية الصومالية قد نفذت أمس الثلاثاء هجوما بشاحنة مفخخة على موقع لقوة الاتحاد الافريقي (اميصوم) في "بلدويني" في وسط البلاد، حسبما ذكر مصدر أمني. وتقاتل الحركة التي بايعت تنظيم القاعدة الحكومة الصومالية المدعومة من المجتمع الدولي والتي تحميها قوات أميصوم التي تعد 22 الف عنصر. وطردت أميصوم التي انتشرت عام 2007 حركة الشباب من العاصمة مقدويشو في أغسطس 2011 ثم من معاقلها الرئيسية. لكن المتمردين ما زالوا يسيطرون على مناطق ريفية شاسعة حيث ينطلقون لشن عمليات انتحارية بعضها في العاصمة او ضد قواعد لقوة أميصوم. وتبنت الحركة في الأشهر الأخيرة عمليات كبيرة سواء في العاصمة او ضد قواعد لأميصوم.