نشبت مشاجرة بين عائلتين وراح ضحيتها عامل بمنطقة أوسيم، ولكن الجانى لم يرد أن يعاقب وفى نفس الوقت أراد الهروب من الثأر التي تحولت بين العائلتين، فلاذ هاربا إلى منطقة الحوامدية حتى يكمل حياته دون عقاب وهرب من الموت على يد عائلة المجنى عليه، ولكن تمكنت القوات المباحث من القبض عليه بعد 8 شهور من الهروب. المتهم خلال التحقيقات: لم اقصد قتل المجنى عليه ولكن لم اتمكن من التحكم في اعصابي وخاصة انها نشبت مشاجرة كبيرة بين العائلتين وبالأسلحه النارية، وفى وسط تبادل لإطلاق النيران، استقرت احدهما في جسد المجنى عليه حتى سقط غارق في دمائه ولفظ انفاسه الأخيرة في الحال، ولم يتوقف نزيف الدماء إلى حينما وصلت قوات الشرطة وفضت النزاع بين العائلتين، وتم نقل المجنى عليه إلى المستتشفي وبعد ذلك دفنوا، ولكن لم تقيم عائلته العزاء حتى الثأر لقتله واتوعدت بقتلى. تابع المتهم: لاذت بالفرار هاربا من وقت المشاجرة هروبا من الموت على يد اهل المجنى عليه أو الاعدام، ولكنى اردت أن اعيش حياتى وانا راجل متعلم ومعى بكالوريس تجاره وكانت امامى بعض الاحلام والطموحات بعض التخرج ولكن دخلت في مشكله انا مكنش ليا ذنب فيها ولكن كان لازم اقف دفاعا لعائلتى وضاع مستقبلي، ذهبت إلى منطقة الحوامدية والعيش بها وبحثت عن عمل للانفاق على نفسي وهربت لمدة 8 شهور، حتى القت قوات الشرطة القبض عليا. البداية عندما وردت معلومات لقوات مباحث مركز شرطة الحوامدية بمكان اختباء المتهم بواقعة القتل بإحدى الشقق السكنية بالحوامدية، وعلى الفور تم تشكيل قوة من قوات مباحث المركز بقيادة المقدم "مجدي موسى"، رئيس المباحث، ومعاونيه، وبالانتقال إلى مكان الواقعة، تأكدت القوات من صحة المعلومات. ودلت التحريات على أن المجني عليه نشبت بين عائلته وعائلة المتهم مشاجرة بمنطقة أوسيم، فأطلق الأعيرة النارية على المجني عليه، واستقرت إحداها في جسده، حتى سقط غارقًا في دمائه، ولفظ أنفاسه الأخيرة، ولاذ المتهم بالفرار إلى منطقة الحوامدية، واستقر في أحد الشقق السكنية منذ 8 أشهر. تمكنت القوات من تحديد هوية المتهم، ونجحت في القبض عليه، وتبين أنه يدعى "محمد.ا.ا"، 28 عامًا، عامل، وبمواجهته اعترف بالواقعة. تحرر المحضر اللازم بالواقعة، وتم العرض على النيابة العامة لمباشرة التحقيق.