مسجل خطر يقتل صديقه لمعاتبته على استقطاب الساقطات

واقعة هزت منطقة أكتوبر، بعدما أقدم مسجل خطر على السيطرة على بعض الشقق السكنية التابعة لجهاز المدينة، ولم يكتف بذلك فبدأ فى استقطاب الساقطات إلى الشقق التى اغتصبها، وعندما عاتبه أحد سكان العقار أقدم على طعنه حتى سقط غارقا فى دمائه ولفظ أنفاسه الأخيرة ثم لاذ بالفرار، وتمكنت الأجهزة الأمنية بالجيزة من القبض عليه وأحالته للنيابة العامة التى أمرت بحبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيق.
البداية كانت عندما تلقى مأمور قسم ثان أكتوبر بلاغا من الأهالى بنشوب مشاجرة بين اثنين من الجيران ومقتل أحدهما، على الفور تم تشكيل قوة من مباحث القسم تحت إشراف اللواء «خالد شلبى» مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، وبقيادة المقدم «عامر فوزى» رئيس المباحث، ومعاونه النقيب «محمد سعد»، وبالانتقال إلى مكان الواقعة تبين أن المجنى عليه يدعى «محمد.م. ع»، 25 عاما عامل بسوبر ماركت ومقيم بأكتوبر، ومصاب بجرح نافذ فى منطقة الصدر بآلة حادة، على إثرها سقط غارقا فى دمائه ولفظ أنفاسه الأخيرة فى الحال.
وبعمل البحث والتحريات اللازمة وسماع أقوال شهود العيان، دلت التحريات أن المجنى عليه نشبت بينه وبين المتهم أحد سكان العقار الذى قام بالاستيلاء على الشقة الفارغة بالقوة وهو كثير الشغب مع السكان، ويستقطب الساقطات إلى الشقة، وأثناء توجه إحدى الفتيات إلى شقة المتهم تعرض لها الجيران ومنعوها من الذهاب إلى شقة المتهم، وحدثت مشاجرة وتشابك بالأيدى، على إثرها أخذ المتهم آلة حادة «سكين» من شقته وطعن بها المجنى عليه طعنة نافذة فى الصدر أمام ذهول الجميع وزوجته، على إثرها سقط غارقا فى دمائه، حاول الأهالى نقله إلى المستشفى لتلقى العلاج لكنه لفظ أنفاسه الأخيرة.
تمكنت القوات من تحديد هوية المتهم لملاحقته، وبإعداد الكمائن الثابتة والمتحركة لملاحقته، نجحت القوات فى القبض على المتهم ويدعى «عبدالرحمن.ح.ع» 24 عاما، عاطل، ومقيم بأكتوبر، أثناء اختبائه فى إحدى المناطق النائية، كما نجحت القوات فى ضبط السلاح المستخدم فى الجريمة، وبالكشف الجنائى عن المتهم تبين أنه مسجل خطرا، ومتورط فى العديد من القضايا المتنوعة «سرقات بالإكراه، وفرض سيطرة»، وبمواجهة المتهم اعترف بالواقعة.
وقال المتهم فى التحقيقات «إنه جاء منذ فترة قليلة وأخذ الشقة التابعة لجهاز المدنية، فى أول الأمر اعترض بعض الأهالى على أفعالى، ولكن نشبت بيننا مشادة كلامية وصمت الجميع بعد ذلك اتقاء لشرى، وبدأ يأتى لى بعض أصدقائى واستقطبت الساقطات، وأكثر من مرة تشاجر الجيران مع الفتاة التى تأتى لى، وعندما أسمع ذلك كنت أذهب للتشاجر معهم.
وعن يوم الواقعة قال المتهم «اتفقت مع إحدى الفتيات للمجيء إلىّ، وأثناء صعودها شعر بها أحد الجيران والمجنى عليه وتشاجرا معها وطرداها ومنعاها من الصعود، وعندما سمعت تشاجرت معهما، فوجدت المجنى عليه جاء وصرخ فى وجهى وقال إنه سيبلغ قوات الشرطة عنى وعن فرض سيطرتى على المسكن، واستقطابى للسيدات، فتطورت المشادة بيننا، فأخذت آلة حادة وطعنت المجنى عليه طعنة نافذة فى الصدر حتى سقط غارقا فى دمائه، وعندما شاهدت منظر الدماء لذت بالفرار قبل أن تنجح الشرطة فى إلقاء القبض علىّ».