سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"أدباء مصر" يصبون غضبهم على رأس "ديلان".. صلاح فضل: سعيد باهتمام نوبل ب"كعكة الفن الجميل".. سلوى بكر: "ربنا يهني سعيد بسعيدة".. الخميسي: منح الجائزة لمطرب يثير التساؤلات حول مصداقيتها
في سابقة هي الأولى من نوعها، يمنح مطرب أو شاعر غنائي، أحد أهم وأبرز الجوائز العالمية في المجال الثقافي، توج المطرب والشاعر الغنائي الأمريكي "بوب ديلان" بجائزة نوبل في الأدب لهذا العام، التي أعلنتها الأكاديمية السويدية المسئولة عن جائزة نوبل، وأثار ذلك القرار مزيجا من الإنتقادات والسخرية، بينما أعرب البعض عن سعاته بتتويج شاعر غنائي، بعد أن كانت تتوقف تلك الجائزة عند الروائيين فحسب، كما أنها أثارت تسأولات البعض حول الهدف وراء توييج شاعر غنائي بجائزة أدبية في ظل ثراء العالم بالعديد من المناجم الأدبية العربية منها والأجنبية، وذلك الأمر قد سبق وتساءل عنه العديد من متابعي الجائزة عندما كانت جائزة نوبل للآداب العام الماضي من نصيب الكاتبة الصحفية البلاروسيا "سفيتلانا ألكسيفيتش"، ولكن الأمر ازداد دهشة هذا العام لحصول "مطرب" على أهم جوائز العالم في مجال الأدب والثقافة. الأمر الذي فسرته سارة دانيوس، الأمينة العامة الدائمة لأكاديمية نوبل في مؤتمر صحفي، حيث قالت إن ديلان "خلق تعبيرات شعرية جديدة ضمن التراث الغنائي الأمريكي العظيم"، وعبرت الكثير من أغاني بوب ديلان عن روح التمرد والمعارضة والاستقلال، وانطوت كلماته على الكثير من الدلالات السياسية والفلسفية والأدبية، وهو لا يزال منذ أكثر من خمسين عاما يكتب الأغاني ويقوم بجولات. وطرحت البوابة نيوز تلك التساؤلات على العديد من النقاد والأدباء، عن رأيهم في ذلك التتويج، ومدي تأثيره على مصداقية وشفافية "جائزة نوبل"، وهل يعتبر تتويج شاعر غنائي بجائزة نوبل في مجال الأدب فرصة لإدراج أفاق جديدة لعالم الأدب، أم أنه يعد إهدارا لتلك القيمة الكبري؟.