سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
حاتم عودة رئيس معهد البحوث الفلكية والجيوفيزيقية ل"البوابة نيوز": هدفنا ربط شبكات زلازل ومراصد أفريقيا بمركز أسوان.. وللمعهد دور كبير في استعادة السيادة المصرية على طابا
يعد المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية من المعاهد البحثية والتي تعبر عن الريادة المصرية تاريخيًا في إنشاء المراكز البحثية المتخصصة إقليميًا وقاريًا، وهو ما أكده الاستاذ الدكتور "حاتم عودة" رئيس المعهد خلال الحوار الذي اختص به "البوابة نيوز". وإلى نص الحوار: المعهد القومي للبحوث الفلكية من حيث التاريخ والنشأة، متى كانت البداية في ريادة المراكز البحثية من حيث القدم؟ يعد المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية من أقدم المعاهد البحثية في مصر والوطن العربي وربما في أفريقيا، حيث تم انشاؤه عام 1903 على قمة المرصد بحلوان، ومع قدم وعراقة المعهد فإن تخصصاته في علوم الفلك والجيوفيزياء ممثلة بالزلازل بدأت قبل هذا التاريخ بأعوام كثيرة. حيث بدأت القياسات الفلكية عام 1839-1860 في مرصد بولاق ثم مرصد العباسية عام 1868-1903. وفي نفس المرصد بالعباسية بدأت القياسات الزلزالية عام 1889-1903. كيف كانت بدايات رئاسة المعهد في ظل الإحتلال الإنجليزي آنذاك؟ توالى على رئاسة المعهد كتيبة من العلماء بدءأً من العام 1900 ووصولًا إلى تكليفي برئاسة المعهد حتى الآن، وكانت بدايات المعهد تحت رئاسة خمسة رؤساء إنجليز من العام 1900 وحتى 1934 وهم بالترتيب. 1. B.F.keeling 1900 - 1910 2. B.H.wade 1910 - 1912 3. H.knox shaw 1912 - 1918 4. H.E.Hurst 1918 - 1924 5. P.A.curry 1924 – 1934 بماذا يعني ويهتم المعهد من تخصصات ومجالات؟ وما هو حجم القوى البشرية للمعهد؟ ومن أهم ما يميز المعهد هو تعدد مجالات اختصاصاته التي يعني بالعمل بها، منها على سبيل المثال مجالات الفلك، الزلازل، الجيوفيزياء، أبحاث الفضاء ومجال أبحاث الشمس من خلال الأقسام المختلفة التي تضم في قوتها البشرية ما يربو على 280 (مائتين وثمانين) من أعضاء هيئة البحوث ومساعديهم ويعاونهم ما يزيد عن 350 (ثلاثمائة وخمسين) من الأخصائيين العلميين والفنيين والإداريين.