قال مصطفى الفقي، المفكر السياسي: إن هناك تقاربا شديدا جدًا وتجانسا تاريخيا بين مصر وسوريا، مشيرًا إلى أنه إذا أعلنت مصر تواصلها مع دمشق الرسمية "نظام بشار الأسد"، والمعارضة أيضًا، للوصول إلى تسوية، ففي هذه الحالة ستقبل كل الأطراف المتنازعة بهذه الوساطة. وأضاف الفقي خلال لقائه ببرنامج "يحدث في مصر" المذاع على قناة "إم بي سي مصر"، اليوم الأربعاء، أن مصر دولة معروفة بشرف الموقف، والأمانة في التعامل، ولا تخدع ولا تعادي، ولا تزايد، كما أنها ليست لديها مشاكل سياسية إقليمية مع الداعم الأكبر لنظام بشار الأسد في سوريا، إيران، أو حتى تركيا التي تتضامن مع المعارضة السورية.