أعلنت الفصائل الإسلامية المسلحة، المقاتلة ضد الجيش السوري وحلفائه في محافظة حلب، الانضمام شويا في المعارك الدائرة في ريف حماة السوري، حيث انضم كل من حركة "أحرار الشام الإسلامية" و"جبهة فتح الشام" اليوم لمعارك المنطقة والمشاركة فيها، في الوقت الذي كان فصيل "جند" الأقصى" على رأس العمليات القائمة منذ أكثر من شهر. وأكدت "فتح الشام" عبر مواقع التواصل الاجتماعي "التليجرام" و"تويتر" عن مشاركتها في العمليات الميدانية، حيث أحرز مقاتلوها تقدمًا في محيط قرية "الطليسية" الموالية للنظام، وذلك بعد السيطرة على قرية "الشعثة، وتل بيت الأسود" الذي يشرف على مساحات واسعة في ريف حماة الشمالي الشرقي. فيما أعلنت حركة "أحرار الشام"، اليوم، الثلاثاء، بدء عملية عسكرية على قرية "القاهرة" المجاورة لبلدة معان الموالية، والتي سيطر عليها جند الأقصى قبل أيام. في الوقت ذاته، أعلنت جبهة أنصار الدين، إحدى مكونات جيش الفتح، مشاركتها في المعارك بريف حماة، وأكد في بيان لها مقتل العشرات من قوات النظام خلال الساعات الأولى للمعارك هناك. كان فصيل جدن الأقصى، وجيش العزة وجيش النصر، أعلنوا نهاية شهر أغسطس الماضي عن انطلاق عمليات واسعة في ريف حماة الشمالي، تمكنوا من خلالها من السيطرة على مدن "حلفايا، وطيبة الإمام، وصوران، وبلدة معردس، بلدة معان الموالية للنظام".