شهدت وقائع الدورة الثامنة والستين لجائزة «الجولدن جلوب» التى أقيمت بهوليوود بمدينة لوس أنجلوس الأمريكية، مساء الأحد الماضى، مفاجأة أسعدت رواد مواقع التواصل الاجتماعى من المصريين والعرب جميعًا، إذ تم إعلان فوز الممثل الأمريكى من أصل مصرى «رامى مالك» بجائزة أفضل ممثل دراما تليفزيونية فى أمريكا عن مسلسله «السيد روبوت». وقد أثار خبر حصول الفنان «رامى مالك» على جائزة «الجولدن جلوب» أو «الأيمى» دهشة رواد مواقع التواصل الاجتماعى الفيس بوك، فهى السابقة الأولى التى يفوز فيها فنان من أصول مصرية أو عربية بجائزة أمريكية مهمة مثال «الجولدن جلوب». تباينت ردود فعل الفنانين حول فوز رامى بالجائزة، فراح بعضهم يشكك فى انتماء «رامى» لأصوله المصرية، إذ قال الفنان عباس أبو الحسن خلال صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى الفيس بوك، «إن رامى لا علاقة له بمصر من قريب أو بعيد، فهو لم يأت إلى مصر منذ ولادته بأمريكا». وفى المقابل هنأ الفنان محمد كريم «رامى» بالجائزة، معتبرًا حصوله عليها مكسبا للمصريين والعرب جميعا، وكتب على صفحته فى الفيس بوك «ألف مبروك لأخويا وصديقى رامى مالك جائزه الأيميز لأفضل ممثل عن مسلسل مستر روبوت، بجد حاجة تشرف يا صاحبى، ورفعت راسنا كلنا، إن شاء الله النجاح ده يكون بداية قوية لينا كمصريين وعرب بهوليوود». يذكر أن «رامى مالك» أمريكى من أب مصرى وأم يونانية، ولد فى مدينة لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا الأمريكية عام 1981 بعد أن هاجر والده إلى أمريكا فى أواخر سبعينيات القرن الماضى. حصل رامى على بكالوريوس الفنون الجميلة عام 2003 من جامعة «إيفانسفيل»، ليبدأ حياته العملية كبائع بيتزا، يقوم بتوصيل الطلبات للمنازل، وفى الوقت ذاته يقوم بمراسلة شركات الإنتاج السينمائى بهوليوود للحصول على عمل فنى، حتى جاء عام 2004 ليبدأ أولى خطوات مشواره الفنى من خلال مسلسل «جيلمور جيرلز»، بعد أن رشحته إحدى المنتجات للعمل بالمسلسل، ثم توالت أعماله الفنية، حيث قام بدور الفرعون المصرى فى فيلم «ليلة فى المعبد» أو «ليلة فى المتحف» جزأين، ثم شارك فى مسلسل «ذا باسيفيك»، ثم أفلام «المعلم، السفينة الحربية، ليلة فى المتحف، سر القبر، دم يسوع». وقد حصل مسلسل «ذا باسيفيك» الذى شارك فيه «مالك» على جائزة «أيمى أورد»، ليأتى هذا العام بحصول «رامى» على جائزة الأيمى كأفضل ممثل دراما أمريكية لعام 2016.