قال الروائي أحمد قرني، حول ذكريات الطفولة مع عيد الأضحى المبارك،:"أول ذكرى أعيشها في عيد الأضحى، حين كنا نسكن في بولاق الدكرور شارع عشرة، وعندما انتهينا من ذبح الخروف، جائنا خبر موت جدي، فانتقلنا إلى الفيوم سريعًا مع الأسرة، ولم نعرف أننا قد تركنا الأضحية معلقة في الصالة، حتى كسر الجيران باب الشقة بعد سفرنا وحملوها لإلقائها في الرشاح الغربي". وأضاف قرني، في تصريحٍ خاص ل"البوابة نيوز"، اليوم الإثنين، أول أيام العيد،:"بعد سنوات كنا نعد لعيد الأضحى وكان أبي رحمه الله يربط الخروف في عامود أمام المنزل استعدادا لذبحه، وجلسنا أمام البيت، وحين دخل أبي فككت وثاق الخروف، وكلها ثوانى معدودة ولم أره، حيث فر هاربًا، وظللنا طوال الليل نبحث عنه حتى وجدناه مع شروق الشمس، وقد أمسك به أحدهم".