أظهرت بيانات من مكتب الإحصاءات التابع للاتحاد الأوروبي (يوروستات) اليوم الثلاثاء أن قوة الصادرات والطلب المحلي قادا النمو الاقتصادي بمنطقة اليورو في الربع الثاني، لكن النمو تباطأ مقارنةً بالربع السابق بسبب ضعف المخزونات والاستثمار. وأكد يوروستات أن معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي في المنطقة التي تضم 19 دولة ارتفع 0.3 بالمئة مقارنة بالربع السابق مسجلا زيادة 1.6 بالمئة على أساس سنوي تماشيا مع توقعات سابقة وتقديرات السوق. وجاءت أكبر مساهمة في النمو من صافي التجارة الذي أضاف 0.4 نقطة مئوية إلى الأرقام النهائية وكذا طلب الأسر الذي أضاف 0.1 نقطة أيضا. لكن تراجع المخزونات خصم 0.2 نقطة مئوية كما أن تباطؤ الاستثمار- خلافا للفترات السابقة-لم يقدم أي مساهمة إيجابية للنمو في الفترة الممتدة من أبريل نيسان إلى يونيو حزيران. وتباطأ النمو بشكل حاد على أساس ربع سنوي في أكبر ثلاثة اقتصاديات بمنطقة اليورو لينخفض في فرنسا من 0.7 بالمئة في الربع الأول إلى صفر وليتراجع في إيطاليا من 0.3 بالمئة إلى صفر. وفي ألمانيا ضعف إلى 0.4 بالمئة من 0.7 بالمئة