أثارت الصورة التى نشرتها الراقصة الأرمينية «صافيناز» على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»، وتظهر خلالها بصحبة «طفل رضيع» فوق ركبتيها، الكثير من تكهنات جمهورها ومحبيها، وعدد من المواقع الإخبارية التى وصلت لاعتباره مولودها الجديد، الذى أنجبته من زواجها المفاجئ. وكشفت «صافيناز»، الموجودة حاليًا فى «دبي»، خلال اتصال تليفونى أجرته «البوابة»، حقيقة تلك «الصورة»، موضحة أنها تخص مولودا جديدا انضم لأسرتها، لكنه ليس مولودها، وقالت: «هو ابن أحد أقاربي، ولحبى الشديد له احتفلت به بنشر صورتى معه على صفحتى بموقع فيس بوك». واستنكرت الراقصة الأرمينية الشائعات الكثيرة التى خرجت، والتكهنات التى أطلقها البعض، وإصرارهم على معرفة حقيقته، رغم أنه أمر شخصى لا يحق لأحد التحرى والبحث عنه، لافتة إلى أنها تشعر بحزن شديد لكم الشائعات التى تخرج وتتردد حولها كل فترة، والتى كان آخرها شائعة صدور قرار بمنعها من الرقص، وترحيلها خارج مصر، بسبب عملها دون ترخيص، مؤكدة أنها لا تعرف من يقف خلف هذه الشائعات، وما هدفه منها. وأوضحت «صافيناز» أنها توجد الآن خارج مصر فى رحلة بغرض الاستجمام وأخذ قسط من الراحة، لافتة إلى أنها ستعود إلى مصر فى السابع من سبتمبر الجاري، حتى تعاود نشاطها الفنى، وتتابع أعمالها الفنية والحفلات التى تعاقدت عليها خلال عيد الأضحى. كما أشارت إلى أنها تقرأ حاليًا عددًا من السيناريوهات لأعمال درامية وسينمائية، لكنها لم توقع عقد أى منها حتى الآن، وقالت: «سأستقر على أحدها فور انتهائى من قراءتها، وفور عودتى إلى مصر»، معربة عن سعادتها البالغة بردود الأفعال الجيدة التى تلقتها حول فيلمها السينمائى «30 يوم فى العز»، الذى عرض مؤخرًا فى السينمات، ومشاركتها فى رمضان الماضى فى أول أعمالها الدرامية «أبو البنات»، وعبرت عن سعادتها لتعاونها مع النجم مصطفى شعبان، وتمنت تكرار التجربة معه مرة أخرى.