رغم وعود المسئولين بمحافظة الغربية ب زيادة حصة المحافظة من الأسطوانات التي تصل إلى 25 % من النسبة الكلية يومياً ، لتصل حصتها اليومية 80 ألف أسطوانة، توزع عن طريق 213 مستودعًا بقرى ومدن ومراكز المحافظة إلا أن هناك 3 محطات لتعبئة أسطوانات الغاز بالمحافظة عبارة عن محطة قطاع عام ومحطتين قطاع خاص . تشهد مستودعات المحافظة زحاماً شديداً واشتباكات عند وصول الحصة الخاصة بكل مستودع حسب توزيع مديرية التموين بالغربية، وتستمر عملية البيع لمدة نصف ساعه وتنتهى الحصة التي لا تكفى ربع من يقفون في الطابور من 6 صباحاً وينتهى توزيعها يومياً في ال 9 صباحاً يومياً للحصول على أنبوبة. وأكدت ثريا محمود بائعة أنها تأتي منذ 4 أيام يومياً من الثامنة صباحاً للحصول على أسطوانة بسعر 8 جنيات، لكن الحصة المخصصة تنفد قبل الوصول لدورها بالطابور، وينتهى بها الأمر بها لشرائها من السوق السوداء بسعر يصل 45 جنيهاً. وأضافت سعدية الصفتي، ربة منزل أنها لا تتحمل شراء أنبوبة يصل سعرها في المدينة 45 جنيهاً من السوق السوداء، موكدة أن وعود اللواء محمد نعيم محافظ الغربية “,”كاذبة“,” لحل الأزمة وأن معاناة المواطنين مستمرة دون جدوى، فالحصول على أنبوبة أصبح بالواسطة أو بشرائها بأضعاف مضاعفة. واتهم محمود محسن “,” موظف مديرية التموين بتحالفها مع تجار السوق السوداء في زيادة الأزمة بعد حصول التجار على الحصة وبيعها في السوق السوداء ليقع الضرر فقط على المواطن البسيط. وشدد على أن المواطنين ليس من المفروض أن يلجأوا للشراء من السوق السوداء التي تشعل الأزمة وتسمح للتجار باستغلالهم . ورغم طوابير أزمة أسطوانات الغاز بالقرى والمدينة، يوكد محافظ الغربية ، أنه يعمل على حل المشكلة بكل الطرق وأن الازمة سوف تُحل خلال الأيام القادمة وسيوفرها للمواطن من خلال الرقابة بالتنسيق مع مباحث التموين بالمحافظة بضبط تجار السوق السوداء مشيراً إلى أنه تم تعيين مفتش تموين لكل مستودع ولا يتم توزيع الحصة.