كشفت صحيفة "وورلد تريبيون" الأمريكية، في عددها الصادر يوم الجمعة الماضي، أن الرئيس السوري بشار الأسد، قام بزيارة سرّية لروسيا، قبيل الزيارة التي قام بها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى موسكو، حيث أبلغ نظيره الروسي فلاديمير بوتين، بأنه سيعمل على ضمان هدوء الأوضاع على الحدود الإسرائيلية، حال أبدت تل أبيب دعمها لنظامه. وأوضحت الصحيفة أن إسرائيل بدأت تشعر بقدر أكبر من الأمان على خلفية الأحداث التي تشهدها المنطقة خلال السنوات الأخيرة، باستثناء تلك التهديدات التي تخشاها من الجبهة الشمالية، حال تحرر (حزب الله) من الحرب الأهلية المشتعلة في سوريا، ومن ثم عودته إلى نشاطه المتعلق بقصف إسرائيل بعشرات الآلاف من القذائف والصواريخ. ومضت "وورلد تريبيون" تشير إلى أن الأسد أراد أن يوصل رسالة إلى نتنياهو من خلال بوتين، وهي أنه في حالة دعم إسرائيل للنظام السوري الحالي، فإنه سيقوم في المقابل بالعمل على تهدئة الأوضاع على حدود إسرائيل مع سوريا، كما فعل من قبل على مدى سنوات قبل اندلاع الحرب الأهلية.