قال الروائي ناصر عراق: التقيت الشاعر الفلسطيني الفذ محمود درويش غير مرة في القاهرةودبي، وأتيحت لي فرصة إجراء حوار طويل معه عام 2004 في فندق البستان بدبي بحضور الناقد الكبير فاروق عبد القادر، وهو صديق لدرويش، لكن شاعرنا المتفرد طلب مني ألا أنشر الحوار آنذاك لأنه صريح زيادة عن اللزوم. وأضاف عراق في تصريحات خاصة ل"البوابة نيوز": بعد رحيل درويش في مثل هذا اليوم 9 أغسطس من عام 2008 قررنا في دبي الثقافية أن نخصص عدد سبتمبر "العدد رقم 40"، وشجعنا الأستاذ سيف المري رئيس التحرير على إنجاز العدد سريعًا، وهكذا اتصلت تلفونيا بكل من، أدونيس وحجازي وجابر عصفور وعبد العزيز المقالح وكمال أبوديب، وصلاح فضل وعبدالسلام المسدي ومنصف المزغني وابراهيم الكوني وفيحاء عبد الهادي وغيرهم، راجيا منهم أن يخصصوا مقالهم الشهري للحديث عن درويش، وقد استجابوا جميعا مشكورين، وقد تصدر غلاف العدد بورتريه لدرويش رسمه الفنان نبيل السنباطي وكتبت تحته عنوان "محمود درويش.. شاعر بقامة وطن"، أما حواري معه فلم أجد غضاضة في أن أنشره في هذا العدد التاريخي، الذي ضم 90 صفحة كلها عن درويش للحفاوة بالرجل، ونفد فور صدوره وتوزيعه في العالم العربي.