صدر عن دار "الصدى" بدبي عدد مارس من مجلة "دبي الثقافية" متضمنا العديد من الموضوعات إضافة إلى هدية العدد، كتاب جديد للشاعر الدكتور شهاب غانم تحت عنوان "قصائد من شعراء جائزة نوبل"، وملحق خاص عن مهرجان دبي الدولي للشعر تحت عنوان "ألف شاعر.. لغة واحدة". ووفقا لموقع "ميدل ايست" قال رئيس التحرير سيف المرّي في افتتاحية العدد تحت عنوان "الحاجة إلى مشروع نهضوي ثقافي معلن ومؤدلج"، "الثقافة ليست فقط كتبا ومحاضرات وإصدارات، بل هي أعمق وأشمل من ذلك، فهي سلوك حياتي متكامل. والهوية الثقافية ليست لغة ننطقها، بل إحساس أعمق من اللغة، وفكر يحيط بنا من كل جانب." يضمّ العدد الجديد بانوراما عن القاهرة ابنة الشمس والفراعنة تحت عنوان "القاهرة .. متحف هائل ومدينة تختنق" بقلم يحيى البطاط، إضافة إلى إطلالة على مهرجان مسقط 2009 الذي حفل بالأمسيات الشعرية والليالي التراثية والفنية بقلم محمد غبريس. ويقف العدد عند اللمسات الأخيرة على انطلاق الدورة الأولى من مهرجان دبي الدولي للشعر، كما كتب محمد غبريس، فيما يتضمن جولة في شارع المتنبي الذي دمرته سيارة مفخخة قبل عامين بقلم جبار البهادلي، إضافة إلى وقفة مع مؤتمر للتجديد والإصلاح في الفكر الإسلامي الذي احتضنته مكتبة الإسكندرية وشارك فيه أكثر من 30 مفكرا وباحثا كما كتب يحيى البطاط. من ناحية ثانية تحاور "دبي الثقافية" الشاعر الكبير عبدالرحمن الأبنودي الذي قال: احترقت مع غزة! وقد حاوره محمد القدوسي، كما تحاور شيخ المسرحيين العراقيين يوسف العاني الذي قال "المسرح أنقذ حياتي."، كما حاوره سعيد البرغوثي، وأيضا الكاتب الإماراتي سالم الحتاوي الذي قال "ليس لدينا نجم يعشقه الجمهور."، كما حاوره محمد غبريس، إضافة إلى حوار مع القاص سليمان المعمري الذي أكد أنّ طموحات المثقف العماني بلا سقف!، كما حاوره عبدالرزاق الربيعي، وحوار آخر مع الشاعر اللبناني عصام العبدالله الذي قال "نحن في مدينة (تشلح) تاريخها كل يوم!، وقد حاورته سليمى حمدان. إلى أجواء التلفزيون والدراما، "دبي الثقافية" تحاور الفنان الكبير دريد لحام الذي يرى أن الحلم استمتاع بالمستقبل وقال "المسؤولون الهزليون قطعوا رزقنا."، كما حاوره بسام لولو، فيما تتوقف "دبي الثقافية" عند "التلفزيون" الاختراع الذي غير العالم، بقلم مصطفى محرم. من موضوعات العدد (46) أيضا: إطلالة على متحف العين الوطني وهو أول متحف تم إنشاؤه في الدولة عام 1969 بقلم رانيا حسن، وحوار مع الفنان محسن شعلان رئيس قطاع الفنون التشكيلية الذي أكد أنه الأكفأ والأقدر على تجميل مصر، كما حاوره سعيد شعيب، إضافة إلى رصد مأساة متحف التراث الشعبي بصنعاء، بقلم أحمد الأغبري، ووقفة مع الفنان حامد العويضي بقلم يحيى البطاط، فضلا عن إضاءة على لوحات الفنان محمد حجي الذي تنبض بالمقاومة والحياة بقلم عز الدين نجيب. كذلك يحتوي العدد على دراسة حول كتاب "ترميم الذاكرة" الذي أبدعه الكاتب البحريني حسن مدن، بقلم محمد حسين طلبي، ودراسة ثانية حول قصيدة "إرادة الحياة" التي كتبها الشابي وعمره (24) عاما، فغناها المطربون ورددتها الشعوب، بقلم الحبيب الأسود، إضافة إلى لوحة شعرية تحت عنوان "غموض الأسود وظلاله التي لا تخون أبدا" بقلم أحمد الشهاوي، ودراسة ترصد الشعر الإيراني الحديث بقلم عبده وازن حيث يتساءل: لماذا يجهل القارئ العربي هذا الفن العريق؟ ويسلط العدد الأضواء على مذكرات بيرم التونسي في فرنسا قبل 80 عاما، بقلم أشرف أبواليزيد، وينقل أجواء التظاهرة التضامنية التي نظمها مثقفون من جميع دول العالم في باريس من أجل غزة تحت عنوان "القلم في مواجهة العدوان"، كما كتبت فابيولا بدوي. كما يحاور العدد المطربة سافو وهي مطربة مراكشية يهودية مغربية فرنسية تعشق أم كلثوم وتقف إلى جانب فلسطين، كما حاورها ياسين عدنان، ويتوقف عند أبو العلا محمد شيخ الملحنين الذي انتحر بتناول "الحلاوة الطحينية"، بقلم عمرو رضا. من جهته يسرد مدير التحرير ناصر عراق في مقالته حكايته مع الطيب صالح، وتتضمن المجلة مجموعة من المقالات بأقلام أهم الكتاب والشعراء والأدباء العرب منهم: أدونيس، وعبدالمعطي حجازي، وإبراهيم الكوني، والدكتور كمال أبوديب، والدكتور جابر عصفور، والدكتور صلاح فضل، والدكتور عبدالعزيز المقالح، والدكتور عبد السلام المسدي، والدكتور محمد برادة، ومحمد علي شمس الدين، وفاطمة يوسف العلي، وفخري صالح، ومصطفى عبدالله، وأمجد ناصر، وأحمد الشهاوي، وسعد سرحان.