يتساءل رئيس التحرير "سيف المرى" فى افتتاحية العدد الجديد من مجلة "دبى الثقافية" غربة المبدع فى وطنه من أين تبدأ؟ وهل هى داخلية أم واقعٌ يتقبلهُ المبدع، فينكفئ على ذاته؟. يتضمن العدد جولة فى ربوع فارونيش الروسية، التى بنى بها لينين أول مصنع للطائرات، فيما احتل هتلر نصفها وقتل منها 600 ألف إنسان، وقام بالجولة مدير التحرير "ناصر عراق"، كما يتضمن العدد بانوراما عن مغارة جعيتا تحت عنوان "لؤلؤة لبنان التى يحرسها الزمن"، إضافة إلى بانوراما ثانية حول نهر بردى تحت عنوان "منعش الشام وملهم المبدعين". وتتساءل "دبى الثقافية" فى هذا العدد وفق صحيفة "اليوم السابع" المصرية عن أدب الحرب فى مصر بعد مرور 36 عامًا على معركة أكتوبر بقلم الأستاذ "سعيد شعيب"، وتتوقف عند معركة العرب والعالم فى انتخابات مدير عام اليونسكو، بقلم الأستاذ "مصطفى عبد الله". كما تحاور "دبى الثقافية" الشاعر الصوفى المغربى "أحمد بلحاج" الذى أكد أنَّ الرأسمالية من أهم مؤسسات إنتاج الوهم فى العالم، وتحاور الشاعر السعودى "عبد الله الصيخان" الذى قال: لسنا بئر نفط فقط، إضافة إلى حوار مع الأديب والإعلامى "أحمد سعداوى" الذى أكد أن الإنتاج الروائى العراقى بطىء. يحتوى العدد أيضًا على تحقيق حول تمصير الفنانين الشوام، بقلم الفنان "خالد الصاوى"، إضافة إلى حوار مع محمد الحرازيط، نقيب الفنانين اليمنيين، الذى أكد على أنَّ الدراما اليمنية تنتظر"انقلابا ثقافيا"، فضلاً عن وقفة مع فيلم الخيال العلمى "النسخة الأخيرة" الذى يضع حياتك كلها على رقاقة إلكترونية بقلم الدكتور أيمن توفيق. كما يحتوى العدد على دراسة تتناول شاعر المأساة الأفغانية "بهاء الدين مجروح" الذى مازال مجهولاً فى العالم العربى، إضافة إلى إطلالة على سيرة "محمد مندور" الذى اعتقل وحاصره نظام عبد الناصر، علاوة على نص مفتوح تحت عنوان "الشعر شىء آخر.. عندما نعرف ذواتنا"، بقلم أحمد الشهاوى، ودراسة حول كتاب "شاهد عيان" الذى ألفه 91 مراسلاً صحفيًا عن صبرا وشاتيلا بقلم الدكتور "أحمد سلامة". وجاءت هدية العدد رواية "أنثى السراب" للروائى الجزائرى واسينى الأعرج يقول "سيف المرّى" عنها: لحمة الثقافة العربية واحدة على الرغم عما أثير من معارك بين المشارقة والمغاربة، وكيل من اتهامات وسجالات حاولت أن تقسم الأمّة إلى مركز وهامش.