احتفلت مدينة دبي الإماراتية بتكريم المبدعين الشباب الذين توجهت إليهم جوائز مجلة "دبي الثقافية" في دورتها السادسة والتي تبلغ قيمتها مائة وخمسين ألف دولار، وقد وقع الاختيار على الشاعر المصري أحمد عبد المعطي حجازي لإلقاء كلمة لجنة التحكيم المبدعين الشباب الذين تم تكريمهم في مجال الشعر هم عمر محمود عناز – العراق، وحكمت حسن جمعة – سوريا، وخميس قلم الهنائي - سلطنة عمان، ونجاح عبدالنور – مصر، ونسيمة بوصلاح – الجزائر. وفي مجال الرواية ياسمين مجدي – مصر، وعلي عبدالنبي الزيدي – العراق، وفتحي الجميل – تونس، وحسن باكور – المغرب، وسمير عبدالفتاح – اليمن. وفي مجال القصة القصيرة محمود محمد الرحبي - سلطنة عمان، وعبدالقادر حميدة – الجزائر، ومحمد عبدالرحمن الفخراني – مصر، وهيمى المفتي – سوريا، وسمرقند حمودي – العراق. أما في مجال الحوار مع الغرب فقد ذهبت الجائزة لكل من محمد الصادق الكحلاوي – تونس، ود. عماد عبداللطيف علي – مصر، وأمجد جبرون – المغرب، ود. منير محمد سالم – مصر، ومصطفى محمد عبدالفتاح- سوريا. وفي مجال الفنون التشكيلية طلال النجار – اليمن، وناصر بخيت ناصر – السودان، وسلطان غزال – سوريا، وأحمد قاسم – مصر، وخالد النعيمي - العراق. وأكد حجازي وفقاً لموقع "الميدل إيست أونلاين" أن قناعة الشاعر سيف المري رئيس تحرير "دبي الثقافية" والروائي المصري ناصر عراق منسق هذه المسابقة، بأهمية تقليب التربة الثقافية والبحث عن المواهب الحقيقية المبدعة بين شباب هذا الوطن من المحيط إلى الخليج، هي التي أتاحت الفرصة لفوز هؤلاء المبدعين العرب بهذه الجوائز القيمة التي تشجعهم للاستمرار على درب الإبداع الصعب وتعريف دائرة واسعة من القراء بمنجزهم الفائز من خلال صدوره في كتاب تذكاري يصل بالمجان إلى مختلف العواصم العربية جنبا إلى جنب مع كتب كبار المبدعين والنقاد التي أصدرتها دبي الثقافية من أمثال: رجاء النقاش، وجابر عصفور، وصلاح فضل، وإبراهيم الكوني، وأدونيس، وواسيني الأعرج، وعبد العزيز المقالح، وشهاب غانم. كما أشار الشاعر أحمد الشهاوي إلى أهمية التواصل بين الفائزين من الشباب ورموز الإبداع العربي الذين أسهموا في التحكيم، وكيف أن هذا يطرح مناخاً صحياً ينفي ما يشاع من الترويج لفكرة القطيعة بين الأجيال المبدعة وأنهم بلا أساتذة. بدأت وقائع احتفالية منح جوائز الدورة السادسة بافتتاح مدير عام دار الصدى ورئيس تحرير مجلة "دبي الثقافية" سيف المري وكبار ضيوفه لمعرض الفنون التشكيلية الذي يضم الأعمال الفائزة في مسابقة هذا العام والمندرجة تحت عنوان "فن البورتريه". وفور افتتاح المعرض بدأت وقائع تسليم الجوائز وتكريم كبار الضيوف والمبدعين بإحدى قاعات مدينة الجميرا السياحية بدبي، حيث قام مري الشاعر سيف المري، بتقديم دروع التكريم وشهادات التقدير لكل من: د. سليمان العسكري، والشعراء أحمد عبدالمعطي حجازي، وأدونيس، وسيف الرحبي، وأحمد الشهاوي، وخالد الصاوي، وزاهي وهبي، وأمجد ناصر، وأحمد فضل شبلول، وأشرف أبواليزيد، ومصطفى عبدالله. وقد جاء قرار سيف المري برفع قيمة الجوائز إلى 200 ألف دولار اعتبارا من الدورة القادمة مفاجأة للجميع، فضلا عن استحداث مجالين جديدين للتسابق هما: الإبداع المسرحي، والإبداع في مجال السينما التسجيلية.