أذهل السلاح الروسي الجديد، الجنرال الأمريكي المتقاعد روبرت سكيليز الذي ترأس سابقا إحدى المدارس العسكرية الأمريكية. وأعرب الجنرال عن رأيه هذا في مقالة نشرتها The Washington Post. ونقل موقع "روسيا اليوم" عن الجنرال الأمريكي تأكيده أن راجمات الصواريخ الروسية الجديدة أقوى من مثيلتها الأمريكية. وأعلن الجنرال أنه سمع لأول مرة عن المنظومة النارية الروسية الجديدة في تقرير تمت تلاوته في القيادة الأوروبية للقوات الأمريكية وفيه جرى الحديث عن " منجزات الجيش الروسي في أوكرانيا". وادعى التقرير أن ضربة نارية واحدة من هذه المدفعية تمكنت من تدمير كتيبتي مشاة ميكانيكية أوكرانية خلال دقائق بالكامل. وذكر الجنرال أنه وبعد سماع هذه المعلومات قرر لنفسه أن" هذه أول مرة منذ بدء الحرب الباردة، يتمكن فيها جيش دولة أجنبية من تخطي الجيش الأمريكي والتفوق عليه من حيث القدرة القتالية". ويرى الجنرال المتقاعد أن روسيا تمكنت من تطوير تكنولوجيا "المطر الفولاذي" الأمريكية. وأشار إلى أن الجيل الجديد من القنابل صغيرة العيار المزودة بمتفجرات فراغية حرارية يمكن أن تتسبب بدمار وضرر أكبر بكثير من القنابل عادية الرءوس. ويمكن لفصيلة مدافع هاون واحدة فقط أن تدمر كل شيء على مساحة 140 هكتارا. ونوه الجنرال بأن القيادة الأمريكية حاولت مسايرة "أنصار اللباقة السياسية" عندما قامت بتدمير كل المخزون الأمريكي من قذائف "المطر الفولاذي" - الملايين من القنابل والرءوس القتالية. وهذه العملية جرت خلال فترة حكم الرئيسين السابقين عندما وقعت عدة دول لا تملك مثل هذه التكنولوجيات، على معاهدة حول الحد من انتشار والتخلص من هذا النوع من الأسلحة بحجة أنها تترك بعد القصف الكثير من القنابل التي لم تنفجر. ولم توقع على هذه الوثيقة الصينوروسيا وإسرائيل. وأشار الجنرال المتقاعد إلى الإنجازات الهائلة التي حققها الجيش الروسي في مجال الحرب الإلكترونية، معبرا عن اعتقاده بأن روسيا قامت باختبارها في أوكرانيا وأثبتت خلال ذلك للعالم، أنه لا يوجد أي دولة يمكن أن تضاهيها في هذا المجال. لكن الجنرال يبقى على ثقة تامة من أن الولاياتالمتحدة ستنتصر في حال اندلاع الحرب لكن الثمن سيكون باهظا جدًّا. في الوقت الذي ينفق فيه أوباما مليارات الدولارات على تطوير الأسلحة عالية التكنولوجيا سيموت الجنود في المعارك بواسطة السلاح العادي والروس يعرفون ذلك جيدا.