قال الدكتور هيثم الحاج علي رئيس الهيئة العامة للكتاب، إن وزارة الثقافة والإعلام بدولة الصين الشعبية ، تقدمت بدعوى للهيئة المصرية العامة للكتاب لحضور معرض الكتاب بالصين والذي تنطلق فعالياته يوم 22 أغسطس الجاري، كما تقدمت وزارة الثقافة والإعلام بإهداء الهيئة العامة للكتاب جناح خاص للهيئة بالمعرض، كما تقدم رئيس مجلس الدوما الروسي بدعوى إلى الهيئة المصرية العامة للكتاب لحضور إفتتاح والمشاركة في فعاليات معرض موسكو الدولي مع الأحتفال بتوقيع بروتوكول تبادل المعارض بين القاهرةوموسكو، وذلك يوم 21 سبتمبر المقبل. وأضاف الحاج علي في تصريحات خاصة ل"البوابة نيوز"، اليوم: إن الدعوة المقدمة بأمر من رئيس مجلس الدوما الروسي وهو يعد ثان أهم شخصية في روسيا للمشاركة في فعاليات وافتتاح معرض موسكو الدولي للكتاب أكبر دليل على أن العلاقات المصرية الروسية في طور التنامي، فرئيس مجلس الدومة الروسي هو المسئول بشكل شخصي عن تنمية الكتاب في الدورة المقبلة لمعرض موسكو، وبالتالي هناك إمكانيات تعاون في مجالات الطبع والنشر، بالإضافة إلى سعيه الدائب وتحمسه لفكرة تبادل المعارض بين القاهرةوموسكو، بحيث يخصص لهم جناح مجانًا في معرض القاهرة الدولي للكتاب، ويخصص للقاهرة جناح مجانًا في معرض موسكو بشكل مستمر. ومن جانبه قال الدكتور محمود الضبع نائب رئيس هيئة الكتاب: تشهد هيئة الكتاب هذه الأيام العديد من الفعاليات الثقافية منها معرض طنطا للكتاب والمقرر له أن ينعقد في مدرسة صادق الرافعي العسكرية بمدينة طنطا أمام مبنى المحافظة في الفترة من 10 إلى 20 أغسطس الجاري، ويعد هذا المعرض الأول للكتاب بمدينة طنطا، والذي تقيمه الهيئة المصرية العامة للكتاب، بالإشتراك مع عدد من دور النشر كما هو معهود في عدد من المعارض التي تقوم بها الهيئة شمالًا وجنوبًا شرقًا وغربًا في أقطار مصر المحروسة. وأضاف الضبع في تصريحات خاصة ل"البوابة": يجري الآن العمل على تنفيذ خطة النشر الجديدة التي ستبدأ بها إصدارات الهيئة من سلاسل ومجلات بدأ من سبتمبر المقبل وهو ما يقتضي الإجتماع مع هيئات التحرير الجديدة لتنسيق العمل والإتفاق على الأحجام التي ستصدر بها كل السلاسل، حيث تعمل الهيئة الآن على توحيد حجم المطبوعات لكي لا يكون هناك تباين شديد في الأحجام بين سلسلة وآخرى، كما يقتضي الأمر تنسيق حركة العمل بالهيئة على مستوى الإدارات بدأ من وحدة الإستلام والمتابعة، وهي وحدة منشأة حديثًا، كي تتولى تنسيق العمل بين المؤلفين الذين يسلمون اعمالهم إلى الهيئة ومرورها في الخطوات التي تلي ذلك حتى تخرج من المطبيعة، وكذلك الأمر التنسيق بين السلاسل وبين حركة سير المطبوعات داخل الهيئة حتى تخرج إلى النور من المطابع لتبدأ مرحلة أخرى هي مرحلة التسويق والتوزيع. وواصل الضبع: يجري العمل الآن أيضًا على تنسيق العمل في المطابع ذاتها بوضع جدول ثابت لضمان صدور السلاسل والمجلات في مواعيد ثابتة شهريًا، لضمان تعود المتلقي على موعد محدد ينتظر فيه السلسلة، والأمر تحديدًا فيما يخص المجلات التي تعتمد في المقام الأول في نجاحها على مواعيد الإصدار الثابتة ولعلنا جميعًا نذكر عندما كنا صغارًا أننا كنا ننتظر مجلاتنا مثل سمير وميكي وغيرها في موعد صدورها المحدد. كما يقتضي الأمر إعادة هيكلة المكاتب الخاصة بالمجلات الشهرية والفصلية، حيث تم تخصيص مكاتب قد ضم كل منها مجلة أو مجلتين أو ثلاث مجلات لكي يتثنى لها العمل في إصدارها دوريًا سواء كانت شهريًا أو فصليًا، وهناك أعمال أخرى هامشية على هامش هذه التجهيزات والترتيبات منها مثلًا لائحة النشر التي تم الإنتهاء منها تمامًا وتم المناقشة فيها مع هيئات التحرير الجديدة وهي تتضمن شروطًا صارمة بشأن سير العمل ومكافأت التأليف ومكافئات التحرير، حيث تم تثبت كل هذه المكافأت لتكون شرائح واضحة ومحددة ومعلنة للجميع وليس بينها تباين، وأيضًا على مستوى مدة هيئة التحرير والمحددة بثلاث سنوات قابلة للتجديد بقرار ورأي من اللجنة العليا للنشر التي تعد في حالة إنعقاد كل ثلاثة أشهر لمتابعة وتقييم هذه المطبوعات من سلاسل ومطبوعات وإبداء الرأي فيها كل ثلاثة أشهر، وهذه اللجنة مشكلة بقرار وزاري ومستمرة في اداء مهام عملها من سلاسل وإصدارات وإبداء الرأي فيها.