رفضت الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات (وادا)، أمس الإثنين، النقد من توماس باخ رئيس اللجنة الأوليمبية الدولية، فيما يتعلق بالطريقة التي تعاملت بها في مسألة تعاطي المنشطات في روسيا قبل انطلاق أولمبياد ريو دي جانيرو. وذكرت "وادا" في بيان رسمي، إنه كان من الصعب إصدار تقرير المحقق التابع لها ريتشارد مكلارين قبل 18 يوليو لأن الشاهد الرئيسي، رئيس مختبر موسكو للمنشطات جريجوري رودشينكوف، لم يشارك بمعلوماته العام الماضي مع لجنة أخرى من وادا. واتخذ رودشينكوف الخطوة الأولى عبر وسائل الإعلام الأمريكية في مايو، وهو الأمر الذي دفع مكلارين للتحقيق. واعترفت وادا أن توقيت التقرير "زعزع الاستقرار" قبل أولمبياد ريو، ولكنها قالت إن مهمة مكلارين لم تكن التحقيق مع اللاعبين كل على حدة، ولكن التحقيق حول مزاعم تفشي تعاطي المنشطات برعاية الدولة في الرياضة الروسية. وذكرت وادا " نرغب في توضيح الحقائق فقد تحركنا فورا بشان الادعاءات المتعلقة بروسيا عندما حصلنا على الأدلة والصلاحية للتحرك تحت مظلة الميثاق العالمي لمكافحة المنشطات". وكانت اللجنة الأوليمبية التي يرأسها باخ قد قررت أمس 24 يوليو الماضي عدم الحظر على جميع الرياضيين الروس المشاركة في الأولمبياد، وطلبت من الاتحادات الرياضية المختصة أن تتولى اتخاذ القرار بشأن أهلية الأبطال للمشاركة في الأولمبياد، بعد عملية تدقيق نهائية من جانب محكمة التحكيم الرياضي ولجنة مكونة من ثلاثة أشخاص من اللجنة الأولمبية الدولية. ويتوقع أن ينافس أكثر من 250 رياضيًا روسيًا في الأولمبياد التي تنطلق أمس الجمعة المقبل وتنتهي أمس 21 أغسطس.