علنت الشرطة الهندية، أمس الثلاثاء، وفاة فتاة تبلغ من العمر 14 عاماً وتنتمي إلى طبقة ال"داليت" (الطبقة الدنيا)، بعد ما تردد عن قيام رجل باغتصابها مرتين. وتوفيت الضحية في مطلع الأسبوع الجاري متأثرة بجروحها، في مستشفى يقع في شمال دلهي، وذلك بعد أيام من الإبلاغ عن حالة مشابهة في ولاية هاريانا المجاورة. وقال ساتبير سينج، رئيس الشرطة المحلية، إن جار الفتاة خطفها من منزلها الواقع في منطقة بوراري، في مايو الماضي، بعد أن كان هاجمها في ديسمبر الماضي. وأوضح سينج أن "والدي الفتاة زعما أن الرجل الذي يبلغ من العمر 20 عاماً عذبها وأجبرها على شرب مواد كيميائية مسببة للتآكل، ما تسبب في وفاتها"، وأضاف: "لقد ألقينا القبض على الرجل مجدداً، ونحن في انتظار التقارير الطبية، التي قد يواجه بعدها تهماً بالقتل أيضاً". يذكر أن حالة من الغضب كانت سادت الهند الأسبوع الماضي، بعد تعرض طالبة من "الداليت" في هاريانا، تبلغ من العمر 21 عاماً، لاغتصاب جماعي على أيدي خمسة رجال كانوا قد اغتصبوها أيضاً قبل ثلاثة أعوام. وفي مطلع الأسبوع الجاري تعرضت سائحة إسرائيلية لاغتصاب جماعي في ولاية هيماشال براديش.