استقبل عدد من أعضاء البرلمان، وفد من مجلس النواب الليبي، لبحث تطورات الأوضاع في ليبيا، فضلا عن سبل تعزيز العلاقات التاريخية بين البلدين. وأكد الجانبان، وفق ما نقلت "قناة ليبيا" الرسمية، أن الموقف المصري من الأزمة الليبية تحكمه عدة محددات أهمها احترام الشرعية التي اختارها الشعب الليبي ممثلة في مجلس النواب والحكومة المنبثقة عنه وأهمية الحفاظ على وحدة ليبيا والعمل على عدم تقسيمها والحفاظ على مؤسسات الدولة. وشدد المجتمعون وفق المصادر ذاتها، على رفض أي تدخل عسكري دولي أو إقليمي أو عربي في الشأن الليبي، مؤكدين أن الحل في ليبيا يجب أن يكون سياسيا تحت رعاية الأممالمتحدة مع التركيز على بناء قدرات المؤسسات الشرعية للدولة وإعادة تسليح القوات المسلحة لتكون أكثر قدرة على مواجهة خطر تنظيم "داعش". وتوافق المجتمعون أيضا على أهمية الدور العربي لجامعة الدول العربية لجمع شمل كل القيادات السياسية الليبية ومناشدتها بالتجاوب السريع مع الجهود الرامية إلى بلورة رؤية توافقية تضمن ما تم التوصل إليه بشأن الاتفاق الليبي في الصخيرات.