سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الحكومة الموريتانية: قادرون على تأمين القمة العربية.. "نواكشوط" لم تشهد أي حوادث إرهابية منذ نشأة "داعش".. ومقعد سوريا شاغر خلال الفعاليات.. ونتفاءل بمستوى المشاركة
أكد المتحدث باسم الحكومة الموريتانية، محمد الأمين، أن الأمن الموريتاني من أفضل الأجهزة الأمنية في المنطقة، مشددًا على أنه في السنوات الأخيرة ومنذ نشأة تنظيم "داعش" الإرهابي، لم تشهد موريتانيا أي حوادث إرهابية، وإنما تعيش في سلام واستقرار وسيطرة أمنية. وأضاف الأمين، في تصريحات صحفية، أمس الثلاثاء، أن بلاده قادة على تأمين القادة العرب المشاركين في القمة، لافتًا إلى أنها تعقد وسط تحديات جسيمة تمر بها المنطقة. وأشار إلى أن هناك استعدادات كبيرة ومراسم احتفالية، لاستقبال القادة العرب وفي مقدمتهم، الملك سلمان بن عبد العزيز خادم الحرمين الشريفين، موضحًا أن هناك دعمًا عربيًا كبيرًا لقمة نواكشوط، وهناك تفاؤل بمستوى المشاركة، حيث أبدت العديد من الدول العربية حرصها على المشاركة. كما اعتبر الأمين مشاركة الأمين العام الجديد للجامعة العربية أحمد أبو الغيط في أول قمة له منذ توليه مهام منصبه تشكل قوة دفع للعمل العربي المشترك، بما يملكه من خبرة وحنكة سياسية، معربًا عن تطلعه لإسهام أبو الغيط في الدفع قدما بالعمل المشترك وإصلاح الجامعة العربية. وأشار الناطق باسم الحكومة الموريتانية وزير الثقافة إلى أن كل الملفات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، ستكون مطروحة أمام القمة العربية، موضحًا أن إعلان نواكشوط سيكون إضافة نوعية ورسالة جماعية، تعبر عن مجمل القرارات بشان الأوضاع الراهنة في المنطقة. وفيما يتعلق بتأمين القمة العربية، أكد الأمين أن موريتانيا تشهد استقرارًا كبيرًا منذ سنوات، ولم تشهد أعمالًا إرهابية أو نشوء تنظيمات جديدة كداعش وغيرها، مشددًا على أن موريتانيا أكثر أمانًا واستقرارًا وهناك جهود مضاعفة لتأمين القمة العربية والوفود المشاركة. وفيما يتعلق بمقعد سوريا وما إذا كان سيبقى شاغرًا خلال القمة العربية، قال الوزير الموريتاني إن مقعد سوريا مجمد وشاغر بقرار من مجلس الجامعة العربية، ونحن نشاطر الشعب السوري دائما آلامه. وفيما يتعلق بالتعاون الثقافي بين موريتانيا ومصر، أكد الأمين أن هذا التعاون قديم وبناء، وهناك تعاون مع الأزهر وكذلك مع المركز الثقافي المصري، لافتًا إلى أنه زاد معدل التبادل الثقافي مؤخرًا بين البلدين في ضوء الاتفاقيات التي تمت خلال زيارة الرئيس محمد ولد عبد العزيز إلى مصر مؤخرًا والتي تضمنت أيضا تعاونا في كل المجالات. ومن المقرر أن تشهد الفعاليات المصاحبة للقمة العربية تدشين القرية الثقافية والتي يتم خلالها تنظيم سهرات فنية وخيام للشعر، ومعرض للصناعات التقليدية والمخطوطات العربية والأكلات الموريتانية واستعراض لتجربة موريتانيا في السنيما والمسرح وسوف تخصص عروض في القرية لوزراء الخارجية العرب، على هامش فعاليات القمة.