سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الإخوان يتخلون عن مبادئهم ويبررون عودة العلاقات بين تركيا وإسرائيل.. يدينون تفجيرات إسطنبول ويتجاهلون الأحداث الإرهابية بمصر.. والسلفيون يسيرون على دربهم
انفجار مطار "أتاتورك" الدولي بتركيا، كشف الوجه الحقيقي للجماعتين "الإسلامية والإخوان"، وأظهر النفاق الحقيقي والمستمر لهما، بسبب الوقوف بجانب تركيا، متجاهلين مصر تمامًا في أزمتها بسبب حادثة الطائرتين "الروسية والمصرية"، مبرزين عدائهما المستمر لها، غير داعين الشعب المصري إلى الوقوف بجانب دولتهم، وتقديم الدعم المعنوي والمادي، ولكنهم سلطوا أدواتهم الإعلامية وسخروها في النيّل من مصر في كل أزمة تحدث لها مروجين عبر قنواتهم أن المطارات المصرية مخترقة وأن السبب الرئيسي في تلك الأزمات هو الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، مبررين قبيل الحادث عودة العلاقات مع إسرائيل إلى طبيعتها بأنها أمر عادى. وبدأت الجماعة الإسلامية وشقيقتها الإخوان في التباكي على تركيا، الرعيل الأول لهما، عقب التفجيرات التي استهدفت مطار أتاتورك الدولي أمس الأول، حيث شبه القيادي بالجماعة الإسلامية سمير العركي، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، والعرب بسيدنا موسى وفرعون، وأكد أن مواطني الدول العربية هم قوم فرعون، وأسقط القصة بين فرعون وموسى على علاقة تركيا بالدول العربية، قائلا: "إن العرب يتعاملون مع تركيا بمبدأ أذهب أنت وربك فقاتلا، فهي ليست كما كانت من قبل دولة الخلافة العثمانية". وقال العركي في بيان له عبر مواقع التواصل الاجتماعي "تويتر" و"فيس بوك"، أمس الأول، إن التفجيرات التي استهدفت المطار التركي تؤكد حجم التهديدات التي تتعرض لها تركيا من أجل إخضاعها وفك تلاحمها بقضايا المنطقة المجاورة لها"، مشيرًا إلى أنه منذ التوصل لاتفاق تطبيع بين تركيا وإسرائيل الذي لم يكن سريًا وتم اطلاع خالد مشعل عليه قبل استقبال أردوغان له"، موضحًا أن" تركيا تبنت وجهة نظر معينة خلال الفترة السابقة ورأت أن حلقة النار ازدادت اشتعالا حولها"، حيث شن القيادي بالجماعة الإسلامية هجومًا على الدول العربية قائلا إن "النظام العربي القائم حاليًا يلعب دورًا رئيسيًا في تأزيم الأمور".