نفت الجماعة الإسلامية، اليوم الأربعاء، ما تردد عن تورط المخابرات التركية في تصفية القيادي البارز محمد مصطفى المقرئ الملقب ب"كشك الصعيد" الذي لقي مصرعه مساء أول أمس، معتبرةً ما تردد في هذا السياق عار تماما عن الصحة. وقال سمير العركي، القيادي في الجماعة: إن الشيخ المقرئ رحمه الله كان يعانى من مرض في القلب الذي كان يعمل بكفاءة 5%، فضلا عن أنه كان يتناول الإفطار بصحبة عدد من قادة الجماعة وإخوانه المصريين في تركيا قبل وفاته بلحظات. أضاف العركي: الرجل داهمته أزمة قلبية حادة، فلم يستطع تحملها، وانتقل إلى جوار ربه، مشددا على أن ما يتردد عن وقوف جهة محددة وراء قتله غير صحيح، ويهدف لإشعال فتنة بين تركيا وإسلامي مصر.