نعى محمد شوقي الإسلامبولي، القيادي البارز ب "الجماعة الإسلامية"، والمقيم بتركيا الشيخ محمد مختار المقرئ، الشهير ب "كشك الصعيد"، والذي وفاته المنية أمس الأول بمدينة اسطنبول بتركيا، وشارك في جنازته عدد كبير من الإسلاميين وقيادات سياسية تركية وعربية. وقال الإسلامبولي إن "الشيخ محمد مختار أحد رجالات وقادة الجماعة الإسلامية الذين بذلوا حياتهم في خدمة الدعوة الإسلامية"، معتبرًا وفاته "خسارة كبيرة للجماعة"، سائلاً الله أن يعوض الجماعة وأهله خيرا وأن يجمعهم وإياه في الجنة. من ناحية أخرى، قال رفاعي طه عضو مجلس شورى "الجماعة الإسلامية"، والذي شارك في جنازة المقرئ، إن "الشيخ محمد مختار قامة دعوية كبيرة وهو رفيق درب طويل مطالبا تلاميذه وإخوانه بإكمال مسيرته في الدعوة إلى الله". وتوفى المقرئ أمس الأول، إثر أزمة قلبية داهمته في اسطنبول بتركيا حيث يقيم. وكان يلقب ب "كشك الصعيد"، نسبة إلى الداعية المعروف الشيخ عبد الحميد كشك، وهو من قيادات الجماعة الإسلامية، وسجن في قضية اغتيال الرئيس الراحل أنور السادات ثمانية سنوات. وقد غادر مصر في أوائل التسعينيات، وقت اشتداد الحرب التي شنها نظام الرئيس الأسبق حسني مبارك على الإسلاميين وفي أوج المطاردات الأمنية، واستقر بالمقرئ المقام في بريطانيا وأنشأ بها مركزًا إسلاميًا كبيرًا. وعاد "المقرئ" إلى مصر في نهاية مايو2013 بعد أن أمضى 18عامًا لاجئًا سياسيًا في بريطانيا، وحظي باستقبال حاشد من أعضاء "الجماعة الإسلامية".