داعش يفطر على دماء قتلاه في رمضان.. التنظيم يعتمد استراتيجيات جديدة لعملياته.. "مناكفة الأنظمة" و"الجهاد الفردي" أبرز لضرب أوروبا وأمريكا.. خبراء: الشهر الفضيل سيشهد مواجهات عنيفة

"إن أغلقوا في وجوهكم باب الهجرة، فافتحوا في وجوههم باب الجهاد".. كلمات تضمنها الخطاب الأخير للمتحدث الرسمي لتنظيم الدولة الإرهابي "داعش"، أبو محمد العدناني، وكأنها رسالة واضحة للخلايا النائمة التي لم تتمكن من السفر إلى مناطق سيطرة التنظيم، لتنفيذ عمليات في نطاق تواجدهم
بعد الهزائم المتكررة التي مُني بها تنظيم "داعش" الإرهابي في العراق وسوريا، اعتمد التنظيم إستراتيجية جديدة، خاصة وأن بعض عملياته الانتحارية وخلاياه تم تفكيكها في العديد من الدول، التي رفعت جميعها حالة الطوارئ للدرجة القصوى بعد عمليات باريس وبروكسل الدامية.
لذا قرر التنظيم اعتماد ما يعرف ب "الجهاد الفردي" وهو تنفيذ عمليات انتحارية في عمق القارة الأوروبية ودول التحالف العسكري التي تقود الحرب ضده، عن طريق خلاياه التي أعلنت عن مناطق تواجدها في عواصم العالم بعد أيام من خطاب العدناني.