مصادر خاصة أكدت ل«البوابة»، أن هناك تغييرات أخرى فى مناصب عليا تشمل رؤساء قطاعات، ولكنها مؤجلة لأنها تأتى من رئاسة الوزراء. منذ توليها منصب رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون، الذى لم يستغرق أكثر من شهر تقريبا، اتخذت صفاء حجازى عدة تغييرات داخلية بعدد من إدارات القطاعات المختلفة، حيث كشفت مصادرنا الخاصة أن أكبر حركة تغييرات داخلية باتحاد الإذاعة والتليفزيون تجرى خلال أيام، حيث تعلن صفاء حجازى قريبا عن تغييرات شاملة فى قطاع التليفزيون، الذى كان يرأسه مجدى لاشين، وبرغم التأكيدات الكثيرة أنه لن تجرى تغييرات بسبب شهر رمضان، وأنها مؤجلة لما بعد الشهر الكريم، إلا أن صفاء تستغل حالة الهدوء والاستقرار التى يمر بها ماسبيرو، وثبات الخرائط، لتجهز من الآن لوضع خطة عمل وخريطة جديدة تبدأ بهما المنافسة، بعد شهر رمضان وإجازة عيد الفطر، من خلال قيادات جديدة ورؤية مغايرة. وعلمت «البوابة» أن التغييرات الجديدة تشمل رؤساء ونواب قنوات قطاع التليفزيون، الأولى والثانية والفضائية المصرية، حيث أكدت مصادر خاصة أن محمود عبدالسلام رئيس الفضائية المصرية الحالى، سيتم نقله إلى منصب نائب رئيس تليفزيون، والمرشحة لرئاسة القناة فى الفترة القادمة هى المذيعة نهلة عبدالعزيز، مدير إدارة برامج المنوعات بالقناة الأولى، ورئيسة قناة «نايل دراما» سابقا، وأشارت المصادر إلى أن نهلة أقرب المرشحين لرئاسة الفضائية المصرية خلال الفترة القادمة. وأكدت المصادر أن القناة الثانية التى تدار دون وجود رئيس لها منذ ما يقرب من عامين، وتسير الأعمال بها ناهد سالم، قررت صفاء حجازى أن تعين رئيسا للقناة مع إبعاد ناهد سالم وتصعيدها لمنصب مستشار، ومن أقرب المرشحين لرئاسة القناة خالد رزق مساعد رئيس القناة الحالى. أما عن القناة الأولى، فعلمت «البوابة» أن أقرب المرشحين لتولى رئاستها هو الإعلامى علاء بسيونى، مقدم برنامج «الملتقى»، الذى يبث من داخل الحرم المكى بالسعودية خلال شهر رمضان الكريم، ويأتى بسيونى خلفا للمخرج سمير سالم، رئيس القناة الحالى، الذى يتم تصعيده لمنصب نائب رئيس تليفزيون، لحين بلوغه سن المعاش فى إبريل القادم، ومن المتوقع حدوث تغييرات داخلية أيضا بإدارات قطاع التليفزيون خلال المرحلة الحالية، وكشفت المصادر أن القرارات النهائية بشأن التغييرات تم الاتفاق عليها، وفى انتظار توقيعها من رئيسة الاتحاد وإعلانها. إلا أن مصادر خاصة أكدت ل«البوابة»، أن هناك تغييرات أخرى فى مناصب عليا تشمل رؤساء قطاعات، ولكنها مؤجلة لأنها تأتى من رئاسة الوزراء، ولا يمكن إجراؤها بقرارات داخلية، وتنتظر حجازى نتيجة التحريات الأمنية وموافقات رئاسة الوزراء على هذا التغييرات بعد إجازة عيد الفطر المبارك، حتى تتمكن من وضع خرائط برامجية وقواعد جديدة للعمل خلال المرحلة المقبلة، خاصة بعد تأكيدها أن إعادة ماسبيرو للريادة قرار نهائى لا رجعة فيه، مشيرة إلى أن جميع مؤسسات الدولة تدعم نجاح الإعلام الرسمى، إضافة إلى إصرارها بصفة شخصية على تغيير الوضع القائم إلى الأفضل.