يمر اتحاد الإذاعة والتليفزيون، بحالة من الترهل، بسبب وجود عدد من القيادات غير القادرة على الإدارة، وهو ما جعل عصام الأمير، رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون، يفكر فى إجراء عدة تغييرات فى أقرب وقت، وعلمت «البوابة» أن الأمير قرر إجراء بعض التغييرات الطفيفة داخل قطاعات ماسبيرو، إلا أنها تأخرت بسبب بعض الإجراءات، ومنها تقارير الجهات الرقابية عن المرشحين لتولى المناصب بدلًا من الراحلين. ومن أبرز الراحلين خلال المرحلة القادمة المخرج أحمد صقر، مدير عام التخطيط السينمائى، والمكلف بتسيير أعمال قطاع الإنتاج، حيث تقدم العاملون ضده بأكثر من مذكرة للمطالبة برحيله، والتقوا الأمير فى اجتماع مغلق طالبوا خلاله بإبعاد صقر بعد فشله فى إجراء أى تطوير بقطاع الإنتاج، كما تقدم ياسر الخولى، مدير عام التفتيش المالى والإدارى بالقطاع، بمذكرة تتهم صقر بفساد مالى وإدارى، وقام الأمير بتحويلها للتحقيق، وعلمت «البوابة» من مصادرها أن الأمير قرر إبعاد صقر فى أقرب وقت، وينتظر فقط تقارير إحدى الجهات الرقابية لاختيار اسم من المرشحين لتولى المنصب بدلًا من صقر، وكشفت مصادر خاصة أن أقرب المرشحين للمنصب هى ثناء الشيخ نائب رئيس القطاع. فيما يعد محسن نعمان، رئيس قطاع الأمانة، من أقرب القيادات المرشحة للرحيل ضمن التغييرات القادمة، خاصة بعد فشله فى عدة مشروعات ومهام موكلة إليه، وبرغم تقدم بعض المقربين من نعمان، بمذكرة للأمير يطالبون بالتجديد له عامًا آخر، ومطالبة نعمان نفسه بالتجديد له فترة أخرى، خاصة أنه سيخرج إلى المعاش شهر نوفمبر القادم، إلا أن الأمير قرر عدم التجديد واختيار شخص آخر بديلا له، خاصة بعد كثرة الأزمات التى تسبب بها، وكان آخرها نفيه اختراق موقع اتحاد الإذاعة والتليفزيون الرسمى، برغم حدوث الاختراق بالفعل، وتوريطه للأمير ولماسبيرو فى أكثر من تصريح صحفى أدلى بها على خلاف الحقائق. ومن أبرز القيادات المرشحة للاستبعاد خلال الفترة القادمة هانى جعفر، رئيس قطاع القنوات الإقليمية، والذى أصر رئيس الوزراء على التجديد له من قبل، برغم مطالب العاملين باستبعاده، وتقدمهم بعدة شكاوى إلى رئاسة الجمهورية ومجلس الوزراء ضده، خاصة بعد أزمته الأخيرة فى التلاعب بنتائج اختبارات المذيعين، والتى كشفتها «البوابة» واتخذ الأمير على إثرها قرارا بوقف نتيجة اللجنة، وتحويل الأمر برمته إلى النيابة الإدارية، بالإضافة إلى خصم الضرائب من العاملين بالقطاع مرتين على عكس المتبع قانونا، وبرغم دعم رئيس الوزراء لجعفر، إلا أن مصادرنا أكدت أن الأمير اتخذ قرارا بعدم التجديد له مرة أخرى واستبعاده فى التغييرات القادمة. كما قرر الأمير اختيار رئيس للقناة الثانية، واستبعاد ناهد سالم، المكلفة بتسيير أعمال القناة، خاصة بعد اكتشاف ادعائها حمل شهادة الماجستير وتقديم شهادة «دبلومة» غير موثقة، وتم تحويل الأمر إلى الشئون القانونية التى قررت مجازاتها على الواقعة، ومن أقرب المرشحين لتولى إدارة القناة خالد رزق.