سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالصور.. "البوابة نيوز" ترصد فرحة المنتفعين من مشروع قرية الأمل شرق قناة السويس.. ويؤكدون: الإنشاءات حضارية تليق بالمصريين.. ويطالبون بتذليل العقبات أمام المزارعين
يعتبر مشروع قرية الأمل شرق قناة السويس، باكورة مشروعات استصلاح المليون ونصف فدان لإقامة مجتمعات زراعية متطورة، هنا على بعد 20 كيلو متر من المجرى الملاحى الجديد لقناة السويس داخل قرية التقدم التابعة لمركز ومدينة القنطرة شرق ، تقع قرية الأمل على مساحة 3500 فدان لتكون مشروعاً جديداً لشباب المزارعين من محافظات الجمهورية المختلفة لخلق حياة ومجتمع عمرانى جديد، بعد سنوات من الإهمال التى عانت منها سيناء طويلا عقب حرب أكتوبر المجيدة مبان لمنازل تحمل الطابع الريفى بشكل موحد على مساحات متساوية، لتكون القرية نموذجاً للطابع الريفى شرق قناة السويس الجديدة. "البوابة نيوز" قامت بجولة خاصة لرصد حجم الإنجاز الذيى تحقق على أرض الواقع في وقت قياسي لتكون قرية الأمل نموذجا للريف الحضارى المصرى داخل مجمع سكنى وزراعى وخدمى متكامل بشرق القناة. في البداية قال وليد أحمد رمضان 49 سنة: إنه تمكن من الحصول على قطعة أرض ومنزل بقرية الامل باسم زوجته بعد سنين من الشقا في التل الكبير واضاف انا اول مرة يكون عندي ملك وكنت دائما ماابحث عن المستقبل و الاتقرار لاولادي حيث انني اعول زوجتي وثلاثة بنات وولد ومن اجل الفوز بقطعه الارض قمت ببيع منزلي في التل الكبير بمبلغ 130 الف جنية ودفعت 50 الف جنية مقدم التخصيص وما يتبقى ادخره استعدادا لاستصلاح ارض الفيروز التي ضحى من اجلها ابائنا واجدادنا . واكد وليد ، انه يتابع مشروعات الرئيس السيسي معبرا عن فخره وسعادته في تولي القيادة السياسية اهتماما لأراضي سيناء واستصلاح ملايين الأفدنة، لافتا ان المستقبل بيد الشباب مطالبا المسئولين بتنفيذ المشروعات عقب انتهاء اعمال النفق الذي ينشأ اسفل قناة السويس لرفع المعاناه عن كاهل الأهالي. وقال محمد حامد مهندس زراعي جاء من مدينة الدقهلية ليحقق حلمه في استصلاح أرض الفيروز : إنه تم انشاء قرية الامل بشكل حضاري يليق بالمصري بعد ثورتين لكنه يأمل من المسئولين بتخصيص وسائل مواصلات خاصة من والى محافظة الاسماعيلية لتلبية احتياجات المنتفعين بالقرية وتسيير اعمالهم اليومية. وأضاف حامد : أنه لم يكن يتوقع ان حلمه قارب على التنفيذ بعد سنوات عصيبه مرت على الشعب المصري كله ، متمنيا تذليل كافة العقبات امام المزارعين لتوفير كافة مستلزمات الزراعه خاصة ان تم دفع مبلغ 47 ألف جنيه مقدم للحصول على قطعة الأرض والمنزل مشيرًا إلى أن الأراضي لا تؤتى الثمار بعد استصلاحها، إلا في فترة بين 3 إلى 5 سنوات. من جانبه قال اللواء يس طاهر محافظ الاسماعيلية : إن قرية الأمل هى باكورة مشروع طموح يتم على ارض مصر والذى يهدف الى توسيع رقعة مصر الزراعية بنحو مليون ونصف فدان ليستوعب من 300 الى 500 ألف اسرة لخلق مجتمعات جديدة وفكرة المشروع تقوم على أساس خلق مجتمع جديد تنموى من خلال منزل وأرض قابلة للاستصلاح وقد افتتح الرئيس أولى أجزاء المشروع بالفرافرة. واوضح المحافظ ، أنه حرصا على نجاح المشروع وتيسيرا على المنتفعين أوجدنا مؤسسات لدعمهم من خلال قروض ميسرة وفورية بضمان الأرض والمنزل وعلى رأسها الصندوق الاجتماعى وبنك التنمية والاءتمان الزراعى حتى يمكن للمنتفعين البدء فى مشروعهم وهم غير متعثرين ، مشيرًا إلى أن النشاط الزراعى بالقرية لن يتوقف على استصلاح الاراضى فقط وإنما هناك مجموعة من الصوب الزراعية والتى سيديرها صغار المستثمرين الراغبين فى الاستثمار والذين لديهم القدرة العلمية والرغبة والخبرة لإدارة هذة الصوب. وتابع طاهر : أنه لضمان نجاح المشروع لابد من توفير كافة الخدمات الضرورية لإقامة حياة مثل نقطة شرطة ومدرسة ونادى ثقافى وملاعب ونادى الشباب وجمعية زراعية تتولى توفير مستلزمات الزراعة وتنظيم عملية تسويق منتجات القرية بشكل يحقق أكبر عائد حتى يشعر المنتفع بحجم الفائدة من هذا المشروع. واكد المهندس عبد الله الزغبي ، رئيس مجلس الأمناء ، أن قرية الامل تضم 530 منزلا، بمساحة تصل إلى 200 متر مربع، منها مساحة 40 مترا لأعمال البناء «وتشمل منزلا يضم» صالة، غرفة ، حمام، مطبخا «وتبقى باقى المساحة لاستغلالها فى أى أعمال أخرى ، مضيفًا أن القرية تحصل على مصدر الرى عبر ترعة موسعة، تأخذ من ترعة سيناء عبر سحارة سرابيوم، أسفل قناة السويس، بينما هناك محطة محولات القنطرة شرق عبر خطوط هوائية بطول يصل إلى 30 كيلو مترا، وتضم القرية 4 مساكن لموظفى القرية، وعدد 12 وحدة سكنية أخرى للعمال الملاحظين داخل القرية، وتضم القرية مبانى خدمية منها: سوق تجارية، ووحدة صحية، ومدرسة تعليم أساسى، ومبنى تنمية مجتمع، ودار مناسبات، ومخزناً، ومسجدا، ومبنى ملاحظ، ومحطة تنقية مياه شرب، وشبكة طرق داخلية، وشبكة إنارة خارجية. وأشار الزغبى إلى أن القرية تضم 500 قطعة بمساحة «5 أفدنة» للمنتفع ومنزلا، ويتم توزيعها على شباب الخريجين وصغار المزارعين لأبناء محافظاتالإسماعيلية التى تحصل على نسبة 50%،ومحافظة الدقهلية وتحصل على نسبة 25%، ومحافظة الغربية التى تحصل على نسبة 25%، طبقا لقرار مجلس الوزراء، بعد أن تم استقطاع مساحة إجمالية 300 فدان لإنشاء عدد من الصوب الزراعية عالية التقنية يبلغ 514 صوبة زراعية وعدد 68 بيت صوبة ، موضحًا أن هناك قرعة علنية للمنتفعين من صغار المزارعين وشباب الخريجين تقدم لها 22135 طلبا، وبعد إعلان الفرز ومطابقة الشروط تمت التصفية إلى 5452 طلبا، تم إجراء القرعة على أن تكون القيمة المطلوبة من كل خريج، أو مزارع مبلغ 230 ألف جنيه يتم دفع قيمة مقدما بنسبة 20% من إجمالى التكلفة ويسدد الباقى على عشرين عاما بفائدة سنوية مركبة تصل إلى 7%. مضيفا أن المساحة التى تم استصلاحها 3500 فدان تحتوى على 166 غرفة مأوى لوحدة رى تكفى لرى مساحة تصل إلى 20 فدانا، بالإضافة إلى الترعة الرئيسية بطول يصل إلى 8 كيلو مترات، والمساقى الفرعية تصل إلى طول 32 كيلو مترا، وجميعها مبطنة، بالإضافة لطرق الخدمة، مؤكدا أنه تم الانتهاء من أعمال تحسين الأراضى وتسوية مساحة 300 فدان الخاصة بالصوب الزراعية بنسبة 100%، والانتهاء من أعمال التطهير للمراوى الفرعية بنسبة 100%، وتشمل الصوب الزراعية عدد 415 صوبة زراعية وتركيب الهياكل بالكامل وتوزيعها، 20 صوبة زراعية «آى شيب» مكثف، وتم الانتهاء منها بالكامل، والانتهاء من عدد 200 صوبة راسى، وعدد 294 صوبة أرضية، تجهيز عدد 20 صوبة للتشغيل والتدريب، و16 راسى، و4 «آى شيب». ولفت رئيس مجلس الأمناء ، إلى أنه تم تطهير امتداد ترعة التوسع بزمام قرية الأمل من الكيلو 25.650 وحتى الكيلو 34.650 بالبر الأيسر لمسافة 9 كيلو مترات، وتم الانتهاء من أعمال صب البلاطات المنهارة والبلاطات التى لم يتم تركيبها على امتداد ترعة التوسع من الكيلو متر 25.650 وحتى الكيلو متر 34.650 ، مضيفًا كما تم إطلاق المياه ووصولها إلى نهاية الترعة، منذ نوفمبر 2014، وصب القواعد الخرسانية اللازمة لوحدات الطوارئ والمحولات لمحطة الكيلو متر 8.300، و9.950 والكيلو متر 12.500 على ترعة التوسع، والعمل بصب كراسى لخطوط الطرد والمص لوحدات الطوارئ بالمحطات الثلاثة وغرف الإيواء، كما تم تركيب 3 وحدات طوارئ فى كل محطة من المحطات الكيلو متر 8.300، و9.950، والكيلو متر 12.500، وتنفيذ عدد 74 قرار إزالة لتعديات على ترعة التوسع. وأكد الزغبى ، أنه يتم إطلاق المياه لقرية الأمل بنظام المناوبة بواقع 2 يوم عمالة، و11 يوم بطالة ، مضيفا أن بيوت الصوب الزراعية وعددها 68 بيت صوبة بمساحة 15 قيرطا للصوبة الواحدة مع تركيب هياكل الصوب،بينما تم الانتهاء من أعمال الصيانة الفرعية إصلاح البلاطات والشروخ« بالنسبة للأعمال الصناعية على الترع الفرعية، وتركيب البوابات للتحكم فى المياه، والانتهاء من أعمال التدبيش، كما تم تركيب عدد 27 طلمبة رفع مياه بالموتور قدرة 35 حصان لمنطقة الصوب، وتم تركيب عدد لوح الكهرباء وأبواب الغرف، وتم الانتهاء من أعمال الطرق الداخلية للصوب من الطبقة الأولى »سمك10سم« بنسبة 100%، والطبقة الثانية »بسمك10 سم« بنسبة أكثر من 90%، وسيتم توزيع الصوب الزراعية وعرضها عن طريق المزاد العلنى وفقا لضوابط وشروط الهيئة العامة لمشروعات التنمية الزراعية. وأشار رئيس مجلس الأمناء ، إلى أنه تمت الموافقة على عمل خزانات أرضية لتخزين المياه للمساحة بالكامل »3500 فدان« بواقع 75 خزانا أرضيا بمساحة »56م*56م*4م« عمق، بينما عدد الخزانات الأرضية 15 من بينها 6 محجوزة وعدد 3 مفردة بقدرة 15 ألف متر مكعب، وتم الانتهاء من أعمال الإنشاءات وتركيب »البولى ايقلين« لعدد 15 خزانا أرضيا، كما تم الانتهاء من شبكة مياه الصوب الزراعية باقى توصيلات للخزانات. واستطرد الزغبى ، أنه تم الانتهاء من أعمال الصرف الصحى بالقرية بنسبة 100%، وجار تنفيذ الأعمال الاعتيادية بمحطة الرفع، وتركيب الأعمال »الكهروميكا« بنسبة 100%، والانتهاء من تركيب وصلات المنازل بالكامل، توريد وتركيب مواسير خط الطرد بمسافة »10 كيلو مترات« لمحطة المعالجة البيولوجية بالقرية، كما تمت إعادة تأهيل محطة المعالجة البيولوجية بقرية التقدم التابع لها قرية الأمل، وتم توقيع بروتوكول مع الهيئة الهندسية للقوات المسلحة »إدارة المياه «لتنفيذ خط المياه المغذى لمدينة الإسماعيلية الجديدة بقطر »710 مم« من محطة قرى التوطين بالقنطرة شرق والمار من أمام قرية الأمل، كما تم تنفيذ مسافة 33 كيلو متر من إجمالى 35 كيلو، وتم فتح المياه لمدينة الإسماعيلية الجديدة »والحى السكنى الأول وقرية الأمل وقرية التقدم« وتم غسيل كامل للشبكة.