قالت زينب الملط، عضو شعبة التبريد والتكييف بغرفة القاهرة التجارية: إن السوق تشهد حالة من الانتعاش مع زيادة الإقبال على الشراء، وهو الأمر الذي أدى لزيادة الضغط على المصانع التي لا تستطيع تلبية احتياجات كل مورد نتيجة أزمة الدولار، التي أثرت على استيراد مدخلات الإنتاج بالشكل الطبيعي. وأوضحت، في تصريحات لها اليوم الإثنين، أن عدم استطاعة البنوك توفير احتياجات المصنعين من الدولار لاستيراد مستلزمات الإنتاج، أدى إلى اتجاههم إلى السوق السوداء، وبالتالي فارتفاع سعر الدولار فيها دفعهم لتقليل إجمالي الكميات المستوردة، مما أثر بالسلب على توافر المنتج بالسوق. وأشارت إلى ارتفاع أسعار أجهزة التكييف في الوقت الحالي بسعر يتراوح ما بين 300 و 500 جنيه في الجهاز الواحد، وفقا للإمكانيات الخاصة به. وتابعت: رغم ارتفاع أسعار التكييفات إلا أن المواطنين يقبلون على سوق التكييفات لمواجهة حر الصيف، خاصة بعدما تعرضوا له خلال الموسم الماضي في شهر رمضان الذي زاد الإقبال فيه على التكييفات.