تزوجت «نهى» رغما عنها إرضاء لأهلها، وحاولت أن تنعم بحياتها معه، لكن دون فائدة، وبعد أن أنجبت طفلتها الأولى طلبت الطلاق، وانتقلت لتقيم لدى أهلها الذين كانوا يرفضون طلاقها، وعملت فى إحدى الشركات كى تنفق على طفلتها، وبدأت معاناتها الحقيقية بعد طلاقها، فرفضت أسرتها أن تظل هكذا، وقدموا لها أكثر من شخص لكى تقبل الزواج منه، لكنها رفضت وتمسكت بعملها. سمحت لها الفرصة أن تتعرف على «عبد الرحمن» عن طريق عملها، فهو طبيب صيدلى يبلغ من العمر 50 عاما، وحتى تتخلص من أهلها وشقيقها الذى يوبخها دائما لأنها مطلقة، طلب منها أن يكون الزواج عرفيا لظروف خاصة به، ووافقت. بعد الزواج اكتشفت كره زوجها لابنتها، وطلب منها أن ترسلها لوالدها، فرفضت وطلبت منه أن يحسن معاملتها، إلى أن جاء طليقها وأخذ ابنتها كرها عنها، ثم اكتشفت أنها حامل، وطلبت منه تغيير عقد الزواج العرفى بعقد آخر شرعى، لكنه رفض وترك منزل الزوجية. وذات يوم فوجئت بأحد الأشخاص يطرق باب مسكن الزوجية ويترك ظرفا داخله صور عارية لها، وقام بتهديدها لتترك زوجها، وإلا سوف يرسل الصور لمحل عملها، وينشرها على مواقع التواصل الاجتماعى. وعلمت أن زوجها اتفق على فعل ذلك لإذلالها حتى تجهض الطفل، وبتفتيش غرفة نومها بمساعدة شقيقها عثرت على كاميرا مسجلة بها علاقتها مع زوجها، فتوجهت بها لمحكمة الأسرة بمدينة نصر، لإقامة دعوى إثبات زواج.