تمكن ضباط الأمن العام، اليوم الإثنين، من تصفيه مسجل خطر وضبط آخر بحوزته أسلحة آلية، عقب تبادل لإطلاق النيران أثناء إلقاء القبض عليهما لاتهامهما بتكوين تشكيل عصابي لسرقة المواطنين بالإكراه واغتيال خفير ومحاولة اغتيال أمين ورقيب شرطة بالشرقية، وأصيب أمين شرطة أثناء الضبط. بناءً على توجيهات اللواء السيد جاد الحق مساعد الوزير لقطاع الأمن العام بسرعة كشف غموض حادث إطلاق مجهولين النار على كل من (أمين شرطة مصاب بطلق ناري بالرقبة والساق اليمنى ورقيب شرطة مصاب بطلق ناري بالصدر من الناحية اليمنى خفير نظامى مصاب بطلق ناري بالرأس وتوفى متأثرا بإصابته، وميكانيكى مصاب بطلق ناري في الساق اليمنى)، والمقيمان بدائرة مركز منيا القمح بتاريخ 12 أبريل الجارى، وحال توجه أفراد الشرطة لجهة عملهما مستقلين سيارة بصحبتهما الميكانيكى الذي التمس منهم توصيله في طريقهم إلى مدينة منيا القمح وفى الطريق شاهدوا مجهولين بحوزتهما أسلحة نارية يعترضان المارة في محاولة لسرقتهم بالإكراه، ما دعا أفراد الشرطة إلى محاولة ضبطهما إلا أن المتهمين بادرا بإطلاق أعيرة نارية عليهم. وأسفرت جهود فريق البحث المُشكل من قيادات قطاع الأمن العام وقيادات وضباط إدارة البحث الجنائى بأمن الشرقية أن وراء ارتكاب الواقعة تشكيلًا عصابيًا ضم كلا من مسجل شقى خطر مطلوب التنفيذ عليه في 3 جنايات ( قتل عمد – سرقة بالإكراه) مقضى في كل منهم بالسجن المؤبد ومطلوب ضبطه وإحضاره في جنايتى سرقة بالإكراه ومسجل شقى خطر مطلوب التنفيذ عليه في جناية سرقة بالإكراه مقضى فيها بمعاقبته 7 سنوات سجن و3 عاطلين آخرين. عقب تقنين الإجراءات تم تحديد مكان هروب المتهمين وقامت عدة مأموريات بالتنسيق ومفتشى القطاع مدعومين بمجموعات قتالية من قوات الأمن المركزى لاستهداف المتهم الأول والثانى بناحية قرية الهداية مركز بدر بحيرة، حيث بادر المتهمان بإطلاق الأعيرة النارية صوب القوات التي بادلتهما إطلاق الأعيرة ما أسفر عن مقتل أحدهما وعثر بحوزته بندقية آلية و7 طلقات من ذات العيار، وضبط المتهم الثانى وبحوزته سلاح ناري عبارة عن طبنجة الذي استولى عليها من الشرطى السرى عقب إصابته. نتج عن المأمورية إصابة أمين شرطة من قوة مديرية أمن الشرقية وتم ضبط باقى المتهمين وبمواجهتهم اعترفوا بارتكابهم الواقعة وقيامهم بتكوين تشكيل عصابى تخصص في السرقات بالإكراه.