استضاف بيت العيلة بالعريش أسرة الراحل المهندس سليمان راضي أبو سمرة ابن قبيلة الفواخرية بالعريش، وأحد مصممى السد العالى وخزان أسوان، وكانت له إنجازات عديدة في مجالات الرى، حيث تم تكريم اسمه وذلك تقديرا لجهوده المبذولة لخدمة الوطن. في البداية أكد حمدان الخليلى سكرتير عام حزب الوفد وعضو بيت العيلة أن تاريخ سيناء مليء بالرموز الذين ضحوا من أجل الوطن وتميزوا وحققوا نجاحات محليا وقوميا وعالميا، مشيرا إلى أن هناك الكثير من الرموز السيناوية الذين يجب إلقاء الضوء عليهم وتكريمهم. وأضاف المهندس عماد البلك من قيادات بيت العيلة أن تكريم عدد من رموز سيناء لتذكير الجيل الجديد من الشباب بما فعله هؤلاء الرموز وتضحياتهم من أجل الوطن الأم مصر، مشيرا إلى دور بيت العيلة في تكريم كل رموز المجتمع السيناوى وكل من يخدم على أرض سيناء، وأن استضافة رموز سيناء في بيت العيلة مستمر أسبوعيا، وذلك إستكمالا في إظهار الوجه الحقيقي لأبناء سيناء، وللرد على الإعلام المهاجم لأبناء سيناء، ولتعريف أبناء مصر بدور أبناء سيناء الشرفاء ودورهم في خدمة الوطن. ومن جانبه عرض المهندس عادل راضي عضو مجلس الشعب الأسبق نبذة عن المهندس سليمان راضى أبو سمرة الذي تخرج من كلية الهندسة قسم مدنى بجامعة فؤاد الأول "القاهرة حاليا" في الأربعينيات وعمل في وزارة الرى، وعند التفكير في بناء السد العالى وقع عليه الاختيار ضمن 5 مهندسين مصريين.. حيث قام بتصميم السد هو وخزان أسوان وأشرف عليهما، وكان في درجة وزير.. كما قام بانشاء هيئة حديثة للصرف الزراعي على مستوى الجمهورية، واختير من جانب مصر للإشراف على عملية بناء سد الفرات في سوريا، وقد منحه الرئيس جمال عبد الناصر نوط الواجب الوطنى من الطبقة الأولى وكرمته نقابة المهندسين، ويوجد ميدان في محافظة أسوان باسمه هو ومجموعة من بناة السد العالي.. كما كرمه الرئيس الراحل السادات والسابق حسني مبارك، وكان له دور في كيفية إزالة خط بارليف أثناء حرب أكتوبر 1973، وقام بدراسة مشروع توشكى قبل بداية تحويل مجرى النيل. وقام مسعد عروج كبير بيت العيلة بتكريم أسرة المهندس سليمان راضي أبو سمرة ومنحها شهادة تقدير من بيت العيلة بحزب الوفد تسلمها كل من المهندس عادل راضي والحاج حمدي راضي. أقيم اللقاء والتكريم في بيت العيلة في مقر حزب الوفد بالعريش برئاسة رمضان خليل رئيس اللجنة العامة لحزب الوفد. وقد اقترح أعضاء بيت العيلة ضرورة تفعيل تشكيل اللجان المتنوعة لخدمة المواطنين، إلى جانب تداول عقد اللقاءات في مقاعد ودواوين القبائل والعائلات لبحث المشكلات الجماهيرية والعمل على حلها.