علق طارق أبو السعد، المنشق عن جماعة الإخوان الإرهابية، على دعوات الجماعة للتظاهر غدًا الجمعة، ضد قرار ضم جزيرتي تيران وصنافير للحدود المائية السعودية، بأن الجماعة "تصطاد في الماء العكر"، وأن مشاركتها ليست نابعة من منطلق فكري عقائدي وإنما تأتي لركوب الموجة السائدة كما اعتادت. وأوضح في تصريحات ل"البوابة نيوز": "الجماعة لا تهمها الحدود أو الجزر أو سيناء ومن أصل أفكارهم عدم الاعتراف بالحدود بين الدول العربية، فمن أقوال سيد قطب (ما الوطن إلا حفنة تراب عفن)؛ وبالتالي لا يستقيم أنها تتظاهر لتشارك المجتع غضبه". وأضاف أبو السعد، أن من مصلحة الجماعة أن تحدث ثورة وقلاقل في البلاد، فإما أن تعيدها إلى صدارة المشهد السياسي أو تحقق لها النكاية الانتقام من الشعب المصري والسياسيين والجيش.. متابعًا: "تريد الجماعة وقوع إصابات بين الشباب المشارك في التظاهرات، حتى لا يكون أبناؤها الخاسرون وحدهم في المعركة السياسية، ولكي تعتبر أن المصابين أولادها وتتاجر بهم. كما تنظر إلى الأحداث الجارية على أنها شعلة غضب صغيرة تريد أن تؤججها فلا تُبقي ولا تذر، كما تذكر بياناتها، نظرًا لأنها تشعر بالحنق تجاه الشعب المصري الذي عزل الرئيس الإخواني محمد مرسي، والكراهية للسياسيين لأنهم لم يدعموه، والعداوة الشخصية مع الجيش وشخص الرئيس عبدالفتاح السيسي.