أدان أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، موافقة رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، ووزير حربه موشي يعالون على بناء مئات الوحدات الاستيطانية في الضفة الغربيةالمحتلة. ووصف عريقات في بيان صدر عنه أمس الأربعاء الموافقة على بناء مئات الوحدات الاستيطانية بأنها جريمة حرب بموجب القانون الدولي وميثاق روما المؤسس للمحكمة الجنائية الدولية. وأكد عريقات أن الاستعمار الإسرائيلي لأرض فلسطينالمحتلة هو سياسة رسمية لحكومات إسرائيل المتعاقبة وأهمها حكومة نتنياهو المتطرفة التي تواصل ارتكاب جرائم حرب تقضي من خلالها على فرص السلام وقيام دولة فلسطين المستقلة وذات السيادة على حدود 1967 وعاصمتها القدس. وقال إن الحاجة إلى إجماع وتوافق إرادة المجتمع الدولي من أجل إنهاء الاحتلال واستيطانه الاستعماري أصبحت ملحة وضرورية أكثر من أي وقت مضى، وهو مطالب اليوم بتحمل مسؤولياته لإنجاح ودعم الجهود السياسية والقانونية الدبلوماسية الفلسطينية على الصعيد الدولي بما في ذلك المؤتمر الدولي لإنهاء الاحتلال، ومحاكمة وملاحقة سلطات الاحتلال وقادته من مجرمي الحرب في المحكمة الجنائية الدولية، والتوجه إلى مجلس الأمن لإدانة الاستيطان". يذكر أن المستوى الرسمي الإسرائيلي أوعز الشهر الماضي إلى ما يسمى "الإدارة المدنية" بتعزيز إقامة مشاريع استيطانية في أرض فلسطينالمحتلة في مخالفة صارخة للأعراف والشرعية الدولية.