"السادات" يشكو من الحصار داخل البرلمان.. ويدعي: الأمن يفرض وصايته على المجلس.. ونواب يردون: جئنا بإرادة شعبية.. "الضوي": رؤية شخصية.. "البعلي": انتخابات اللجان السبب.. مرجان: لا نتلقى تعليمات

رفض عدد من النواب، هجوم النائب محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية، على الدكتور علي عبدالعال رئيس المجلس، متهما إياه بالتربص وفرض الحصار على آرائه خلال جلسات البرلمان.
وقال رئيس حزب الإصلاح والتنمية أنه يشعر بالحصار والتربص ورغبة شديدة من بعض الأجهزة الأمنية ومستشاري الرئيس من خلال إدارة مجلس النواب متمثلة في رئيسه "ومن حوله" لعرقلة وتجاهل حديثه داخل القاعة، وحتى المشاركة في اللقاءات الرسمية للوفود الزائرة سواء داخل مصر أو خارجها.
أبدى أحمد بدران البعلي، عضو مجلس النواب، رفضه لهجوم محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، على رئيس المجلس والنواب، وأن الأمن وراء اختيار الأعضاء.
وأضاف البعلي، في تصريح خاص ل"بوابة البرلمان"، أن خطاب السادات غير منضبطة، لأنه لأول مرة يأتي البرلمان بإرادة شعبية، وبانتخابات نزيهة وشريفه، ولا يتدخل الأمن فيها ولا يحق لأحد اتهام النواب بغير دليل.
وأوضح عضو مجلس النواب، أن هجوم السادات يأتي بسبب انتخابات اللجان النوعية، ومن المحتمل أن نرى ونسمع تجاوزات من بعض النواب وخلافات بسبب انتخابات اللجان.
نفي أحمد على الضوي عضو مجلس النواب، ما تردد بشأن وجود تربص بأعضاء مجلس النواب داخل البرلمان، مؤكدا أن الجميع يمارسون حقوقهم الدستورية والتشريعيه دون أية معوقات.
وقال عضو مجلس النواب في تصريح خاص ل"بوابة البرلمان" إن النائب محمد أنور السادات من أكثر الأعضاء الذين يحصلون على كلمة داخل المجلس، وحديث السادات عن وجود ممارسات إقصاء تمارس ضده في المجلس أمور شخصية.
وأكد عضو مجلس النواب، على عدم وجود ضغوط على أعضاء المجلس والجميع يمارس دورة بحرية.
قال هاني مرجان عضو مجلس النواب، أن التنوع الحالي بين الأعضاء داخل المجلس يؤكد عدم تدخل أجهزة الأمن في عمل البرلمان، مشددا على أنه لا وصاية على البرلمان من أحد.
ورفض مرجان ادعاءات النائب محمد أنور السادات بتحكم الأمن في البرلمان ويدير شئونه، قائلا: إن رفض قانوني الخدمة المدنية والاستثمار خير دليل على استقلال المجلس.
وأكد على أنه لا يمكن أن يكون هناك حجر على رأي الأعضاء.