قال جمال شقرة، أستاذ علم التاريخ ورئيس مركز الشرق الأوسط للدراسات، إن الجدل الدائر حول جزيرتي تيران وصنافير مدفوع بدوافع وجدانية وعاطفية أو بتيارات سياسية لها أغراض، وبالتالي يفسد التاريخ عند توافر أي من النوعين. وأوضح شقرة في مداخلة هاتفية على فضائية "المحور"، اليوم الثلاثاء، أن القضية محسومة تاريخيا أو من زاوية تعيين الحدود البحرية، فم يتم تعيين الحدود بين مصر والسعودية بمقتضى معاهدة لندن أو اتفاقية 1906، وتاريخيا السعودية تقدمت بوثائق هائلة تتضمن اعتراف مصر نفسها بأن السيادة على الجزيتين للمملكة ومصر لا تمانع بردها لها. كما تابع "الرئيس الراحل جمال عبدالناصر كان قد تعهد بإعادة الجزيرتين للسعودية بعد احتلالهما من إسرائيل، وحديثه ناتج عن المؤامرة الأمريكية لإبعاد البلدين عن بعضهما".